السباحة البرازيلية كارولينا فييرا تكشف عن تعرضها للتحرش في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وكالات
كشفت السباحة البرازيلية آنا كارولينا فييرا، التي طُردت من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحالية “باريس 2024” لمغادرتها قرية الرياضيين من دون إذن، حقيقة ما حدث لها.
واستبعدت السباحة البرازيلية آنا كارولينا من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 بعد أنباء عن انتهاكها قواعد القرية الرياضية بالخروج مع صديقها السباح غابرييل سانتوس من دون الحصول على إذن بمغادرة قرية الرياضيين.
وردت فييرا على هذا القرار عبر منشور على “إنستغرام”، حيث قالت إنها لم تفعل شيئاً خاطئاً، وإنها قدمت شكوى تحرش إلى اللجنة الأولمبية البرازيلية، لكن تم تجاهلها، مضيفة: “لقد غادرت القرية وتركت أغراضي هناك، لم أكن أعرف ماذا أفعل”.
وأضافت: “أغراضي ما زالت هناك في قرية الرياضيين، ذهبت إلى المطار بملابس قصيرة، أنا الآن في البرتغال، وسأتوجه إلى ريسيفي ثم إلى ساو باولو”.
وتابعت: “لقد قدمت بالفعل شكوى تحرش، ولم يتم حل أي شيء، تحرش داخل الفريق، سأتحدث إلى محاميّ. وأعدكم بأنني سأروي كل شيء. أنا حزينة، وعصبية، لكنني أشعر بالراحة في الوقت نفسه؛ لأنني أعرف من أنا، وأعرف طبيعتي وشخصيتي”.
وشاركت السباحة، البالغة 22 عامًا، في فريق التتابع الحر 100×4 متر للسيدات، الذي ودَّع بدوره المنافسات، السبت الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس البرازيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق
على متن الطائرة الرئاسية، وفي طريق العودة من اسكتلندا، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجع عن بعض مواقفه الصلبة تجاه قضايا دولية ملتهبة، متأثرًا بما وصفه بـ"بصيرة ميلانيا"، السيدة الأمريكية الأولى. فوسط حديثه عن روسيا وأوكرانيا، أطل ترامب بلغة غير معتادة حول معاناة المدنيين في غزة، معترفًا ضمنيًا بوجود "مجاعة حقيقية" هناك، وهو ما يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.
ميلانيا تُغير المعادلة.. من بوتين إلى غزة
خلال الرحلة، لفت أحد الصحفيين إلى إشادة ترامب بزوجته، التي كان لها تأثير واضح في مواقفه الأخيرة. وأوضح الرئيس أن ميلانيا كانت أول من نبهه إلى استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية، رغم محادثاته "الودية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قال ترامب: "لقد قالت لي إن بوتين لا يزال يقصف، وأن هذا يجب أن يتوقف". ومنذ ذلك الحين، تبنى ترامب لهجة أكثر حدة تجاه الكرملين، وصلت إلى حد التلويح بإنذار لإنهاء الحرب.
غزة في قلب المحادثات الخاصة
لكن اللافت في تصريحات ترامب كان التحول في موقفه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، إذ أشار بشكل غير مباشر إلى أن ميلانيا أثّرت أيضًا في رؤيته لهذه الكارثة المتفاقمة.
قال الرئيس: "إنها تعتقد أن الوضع مروع. إنها ترى نفس الصور التي تراها، والتي نراها جميعًا. وأعتقد أن الجميع يعتقد ذلك - إلا إذا كانوا قاسيين القلب، أو حمقى".
وأضاف: "لا يمكن وصف الوضع إلا بأنه مريع... عندما ترى الأطفال. سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعًا".
اعتراف ضمني يحرج نتنياهو
تصريحات ترامب لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية المرافقة له على الطائرة بمثابة اعتراف ضمني بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، وهو موقف يخالف صراحة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينكر استهداف المدنيين الفلسطينيين بالتجويع، رغم الصور وشهادات الإغاثة التي تثبت عكس ذلك.
وتابع ترامب: "ترى الأمهات، لا يبدو أنهن قادرات على فعل أي شيء. عليهن أن يطعمن أطفالهن، ونحن سنساعدهن. سنجلب لهن الطعام".
رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. حتى الآن
ورغم لهجته المتعاطفة مع سكان غزة، رفض ترامب حتى الآن تبني موقف بريطانيا وفرنسا بربط تقديم المساعدات بالاعتراف بدولة فلسطينية. فقد أوضح أنه لن يهدد إسرائيل سياسيًا، لكنه شدد على ضرورة إيصال الطعام للمدنيين، في موقف وصفه البعض بـ"المتناقض لكنه لافت".
في خضم الأزمات العالمية والتجاذبات السياسية، قد لا يكون من السهل توقع تغير في مواقف قادة مثل دونالد ترامب. لكن ما بدا واضحًا في رحلته الأخيرة هو أن تأثير السيدة الأولى ميلانيا يمتد أبعد من حدود البيت الأبيض، إلى قضايا إنسانية ملحة. غزة، الجريحة والمنسية، وجدت أخيرًا من يذكر معاناتها على لسان رئيس أمريكي.. حتى ولو جاء ذلك على استحياء.