الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
المناطق_واس
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلقه البالغ إزاء الغارات التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم عن ستيفان دوجاريك قوله: “بينما ننتظر المزيد من التوضيح بشأن الملابسات، نحث الأطراف، مرة أخرى على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وندعو جميع المعنيين إلى تجنب أي تصعيد آخر، داعيًا جميع الأطراف إلى ضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والالتزام، على وجه السرعة، بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورًا إلى وقف الأعمال العدائية.
ومن جانبها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، عن قلقها البالغ إزاء القصف الذي تبنته إسرائيل على الضواحي الجنوبية لبيروت، مجددة التأكيد أنه لا يوجد حل عسكري للوضع الراهن، داعيًة إسرائيل ولبنان إلى الاستفادة من جميع السبل الدبلوماسية للسعي لوقف الأعمال العدائية، ومشيرة إلى أنها تواصل اتصالاتها الوثيقة مع الأطراف الرئيسية المعنية من أجل أن يسود الهدوء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.