مسؤول أمريكي يكشف سبب استهداف واشنطن مقرا للحشد الشعبي جنوبي بغداد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية عن سبب شن الولايات المتحدة ضربة جوية على مقر للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد، موضحا أن الضربة جاءت استباقا لمحاولة "مقاتلين" استهداف قوات التحالف الدولي والجنود الأمريكيين بطائرات مسيرة، على حد قوله.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، نقلا عن المسؤول ذاته في وزارة الدفاع الأمريكية، قوله إنه "جرى تقدير أن الطائرات المسيرة تشكل تهديدا لتلك القوات"، معتبرا أن هذا الإجراء "يؤكد التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن جنودها".
وفجر الأربعاء، أعلن الحشد الشعبي عن "تعرض مقر تابع للواء 47 قيادة عمليات الجزيرة، لثلاث ضربات جوية من قبل طيران أمريكي مسير في منطقة السعيدات بناحية جرف النصر بمحافظة بابل".
وأفاد مصدر أمني ومسؤول في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة ضمن القوات الرسمية، بأن الحصيلة ارتفعت إلى أربعة قتلى من عناصر الهيئة، بعدما كان أعلن سابقا عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب وكالة فرانس برس.
وأوضح المسؤول أن الانفجارات كانت "ناتجة عن غارات جوية" استهدفت المقر بـ"4 إلى 5 صواريخ"، بينما أكد المصدر الأمني حصيلة القتلى، وأشار إلى أنها مرشحة للارتفاع.
وكانت وكالة فرانس برس، نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي، قوله إن الولايات المتحدة نفذت الضربة الجوية ضد مقاتلين كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تهدد القوات الأمريكية والتحالف الدولي. وشدد المسؤول، على أن الضربة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وكان "انفجار وحريق" وقع في نيسان/ أبريل الماضي داخل قاعدة "كالسو"، التي تضم قوات الجيش والشرطة وعناصر الحشد الشعبي في محافظة بابل، أسفر عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.
يشار إلى أن الحشد الشعبي، يعتبر جزءا من القوات الأمنية العراقية الخاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء.
ويضم الحشد فصائل نفذ بعضها، على خلفية الحرب في غزة، عشرات الهجمات ضد القوات الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض للإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة العراقية بغداد الحشد الشعبي العراق الولايات المتحدة بغداد الحشد الشعبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية تراثها الحضاري وصون آثارها التي خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، تسلّمت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك 11 قطعة أثرية، كانت قد وصلت إلى الأراضي الأمريكية بطريقة غير قانونية، وتعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة.
وأشار شريف فتحي وزير السياحية والآثار، أن عملية الاسترداد هي ثمرة التعاون الوثيق والتنسيق الكامل بين الوزارة ووزارة الخارجية المصرية، ممثلة في القنصلية المصرية في نيويورك، وبالتعاون مع مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك، وذلك في إطار التعاون المثمر والممتد بين الجانبين المصري والأمريكي في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.
استرداد قطع أثريةوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية الاسترداد جاءت عقب تحقيقات جنائية أجرتها السلطات الأمريكية المختصة، والتي أثبتت أن القطع الأثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وعلى ضوء ذلك، تسلم القنصل العام لجمهورية مصر العربية في نيويورك القطع الأثرية.
واشار الاستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الاثار والمشرف علي الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن المجموعة المستردة تضم عددًا من القطع ذات القيمة التاريخية والفنية الكبيرة، من أبرزها إناء على شكل المعبود "بس"، يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين 650 و550 قبل الميلاد، وقناع جنائزي لشاب من العصر الروماني، ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة مزينة بنصوص هيروغليفية، وتُظهر الجزء العلوي لهيئة آدمية، وما زالت تحتفظ بألوانها الزاهية.
هذا بالإضافة إلى شاهد قبر يعود للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، وإناء مزخرف بكتابات عربية من القرن التاسع عشر، وعدد من القطع الأخرى الهامة والمتنوعة.
وتؤكد وزارة السياحة والآثار، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية وكافة الجهات الوطنية والدولية المعنية، استمرار جهودها الدؤوبة لاستعادة كافة القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير قانونية، وذلك في إطار الحفاظ على التراث الحضاري المصري باعتباره جزءًا أصيلًا من التراث الإنساني العالمي.