مركز أبحاث كندي: عمليات القوات اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف تقرير غربي اليوم الثلاثاء عن مدى التأثير الذي سببته عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على الهيمنة الأمريكية.
وأوضح التقرير الذي نشره مركز الأبحاث الكندي “جلوبال ريسرش” أن العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، قد أدت إلى اضطرابات كبيرة في التجارة البحرية لدى الكيان الصهيوني، وأثر ذلك على المصالح الأمريكية.
ووفقًا للتقرير، فإن استمرار العمليات العسكرية البحرية التي تنفذها قوات صنعاء، أدى إلى فقدان الولايات المتحدة سيطرتها التقليدية على المحيطات وطرق التجارة البحرية، لافتاً إلى أن التكتيكات اليمنية تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار، والصواريخ والقوارب الانتحارية، مما يعكس قدرتهم على تنفيذ عمليات غير تقليدية تضعف القوات البحرية التقليدية.
وأوضح التقرير أن هذه التطورات تتزامن مع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ظل استمرار العدوان الصهيوني البربري الوحشي على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، مما يزيد من تعقيد الوضع الجيوسياسي ويضع مزيدًا من الضغوط على الهيمنة البحرية الأمريكية.
وبين التقرير الكندي أن العمليات اليمنية تكشف عن نقاط ضعف كبيرة في الدفاعات البحرية الأمريكية، وتطرح تحديات جديدة أمام الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها البحري في منطقة استراتيجية مثل البحر الأحمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تستعد بنساء مسلحات.. «ترامب» يُهدّد كارتلات المخدرات على البر بأساليب العمليات البحرية|صور
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبدء في مواجهة كارتلات المخدرات على البر، باستخدام الأساليب ذاتها التي تُطبّقها الولايات المتحدة في العمليات البحرية لمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية.
ويأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الفنزويلي: «سندافع عن وطننا في أي وقت وأي مكان للحفاظ على وحدته».
وانتشرت خلال الساعات الماضية صور لعدد من النساء في فنزويلا وهن يحملن أسلحة ويرتدين الزي العسكري، وسط تعليقات تزعم أن حسناوات فنزويلا يستعدن لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وحكومة نيكولاس مادورو.
وأشارت صحيفة اكسيليثور الفنزويلية إلى أنه وسط تصاعد التهديدات الأمريكية بحرب في الكاريبي، أظهرت الصور جزءًا من برنامج تدريبي أطلقته الحكومة الفنزويليّة داخل ما يعرف بـ الميليشيا البوليفارية، وهي قوة شبه عسكرية تضم مدنيين يتم تجنيدهم وتدريبهم على الأسلحة، رجالًا ونساءً، ضمن منظومة الدفاع الشعبي.