دبي-الوطن:

طرحت “تشاتلز آند مور” أحدث حملةٍ لها تحت عنوان “الاسترخاء الصيفي”. وعملت “تشاتلز آند مور” على تصميم هذه الحملة بهدف مساعدة عملائها على الشعور بالراحة التامة والاسترخاء المطلق في بيوتهم، وذلك من خلال تشكيلةٍ واسعة ورائعة من الأرائك القابلة لأن تتحوّل إلى أسرّة، والأرائك ذات الذراعين القابلة للإمالة، والأرائك المتعدّدة الوحدات.

تلعب الأرائك دوراً استثنائياً وحيوياً في حياتنا اليومية، من خلال موقعها المحوري في غرف المعيشة، حيث يشكل حضورها مساحةً نمضي فيها معظم أوقاتنا ونستمتع بجلساتنا فيها كما يحلو لنا، ومن هذا المنطلق تقدّم “تشاتلز آند مور” ثلاثة أنماط من الأرائك القابلة للتكيّف مع كل مساحةٍ تُوضع فيها، لتوفير أقصى مستويات الراحة مقابل أعلى درجات الحرارة، والشعور بمتعة الاسترخاء خلال موسم الصيف.

النمط الأوّل هو الأرائك الأسرّة التي تمزج بكل سلاسة بين جمال التصميم والأناقة والعملانية، بحيث توفر حلاً مثالياً لاستقبال الضيوف، وتحوّل أيّ مساحة داخل البيت إلى فسحةٍ حافلة بالهدوء في هذا الفصل.

أما الراغبون في قطعٍ تلبّي ما يتطلّعون إليه من راحةٍ قصوى، فتقدّم لهم “تشاتلز آند مور” النمط الثاني، وهو الأرائك ذات الذراعين والقابلة للإمالة، التي توفّر لهم مرونةً استثنائية وشعوراً لا يُضاهى بالاسترخاءً خلال مشاهدتهم برامجهم التلفزيونية المفضّلة، أو التمدّد بعد يومٍ طويل حافل بالنشاط. المميّز في هذه القطع هو أنها أنيقة ومصنوعة من موادّ عالية الجودة وأقمشة متينة لتدوم طويلاً، ما يجعلها مثالية للعائلات التي لديها أطفال وحيوانات أليفة، ما يضمن الاستمتاع بجلساتٍ مميزة، مع راحة بالٍ دائمة.

أما النمط الثالث فهو الأرائك المتعدّدة الوحدات، والمتميّزة بقدرتها على توفير تصاميم متنوّعة الأشكال والاستخدامات، تتكيّف مع الاحتياجات الخاصة بكل مساحة معيشة، ما يجعلها الخيار المثالي للأسر المحبّة للحيوية والتغيير ومواكبة الاتجاهات الحديثة. كل قطعة في هذه التشكيلة مصنوعةٌ بدقّةٍ متناهية لتجمع بين التصميم الراقي والمريح وجمال الشكل والروح المعاصرة، لإضفاء المزيد من الحيوية على الديكور الداخلي للمنزل.

في هذا السياق، علّق أدريان شو، الرئيس التنفيذي “لتشاتلز آند مور” قائلاً: “تتمحور حملتنا الجديدة “الاسترخاء الصيفي” حول المفاهيم التي تجمع بين متعة البقاء في المنزل خلال فصل الصيف، وخلق لحظاتٍ ملؤها الراحة والاسترخاء، تجمعنا بمن نحب. إذا كنتم ترغبون في ترقية غرفة معيشتكم، أو تحسين مستوى الراحة في بيوتكم، فلا بدّ لكم أن تختاروا ما يناسبكم من تشكيلاتنا التي ترتقي بجلساتكم الصيفية وتحوّلها إلى أوقاتٍ لا تُنسى”.

تتوفر تشكيلة الأرائك بأنماطها الثلاثة لدى صالات عرض “تشاتلز آند مور” في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. استكشفوا مفاهيم الأناقة والراحة القصوى، واستمتعوا بـ “الاسترخاء الصيفي” داخل بيوتكم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”

#سواليف

يشهد قطاع #غزة ارتفاعًا لافتًا في عدد #الأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة خلال #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في ظل #انهيار #المنظومة_الطبية و #نقص_الغذاء والدواء نتيجة #الحصار المستمر منذ عامين.

ويواجه الأهالي والأطباء صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المواليد.

وتروي إحدى الأمهات معاناتها مع طفلها الذي وُلد بوزن لا يتجاوز 900 غرام وبنقص حاد في الأكسجين، مما تسبب له في ضمور وارتخاء في الأعصاب وتأخر في النمو وتشنجات.

مقالات ذات صلة حسان يوجِّه بإجراء توسعة وصيانة لمدرسة إربد الثانوية الشاملة للبنين 2025/12/07

وتقول: “من عمر 4 أشهر حتى 6 أشهر وأنا ملازمة له في المستشفيات… حالته صعبة للغاية”، مشيرة إلى استحالة توفير الرعاية الكافية وسط الأوضاع الراهنة.

ويؤكد الأطباء أن “عدد الحالات ارتفع بشكل كبير مقارنة بما قبل الحرب”، مشيرين إلى أن “غزة كانت أصلًا من أعلى المناطق عالميًا في معدلات التشوهات منذ الولادة، لكن الحرب ضاعفت الأرقام بشكل غير مسبوق”.

ويوضح أحد الأطباء أن “التشوهات تزايدت خصوصًا في القلب والبنية الشكلية والأمراض الإنزيمية الاستقلابية”، لافتًا إلى أن “سوء التغذية، ونقص الأدوية، والتعرض للسموم، والتوتر النفسي لدى الحوامل كلها عوامل تؤثر مباشرة في تكوين الجنين”.

كما تروي أم أخرى معاناة طفلتها التي وُلدت بتشوه كامل في الوجه وشفة أرنبية من الدرجة الثالثة، ما اضطرها للاعتماد على أنبوب تغذية لعدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية، وسط ظروف معيشية خانقة وقصف متواصل.

وتشير إلى أن “طفلتها كان من المفترض أن تخضع لعمليات جراحية خلال عامها الأول، لكن المنظومة الصحية منهارة ولا يمكن إجراء أي عملية هنا”.

ويشير الأطباء إلى “الاكتظاظ الشديد في الأقسام المخصصة لهذه الحالات، حيث يضم أحد الأقسام –الذي لا تتجاوز سعته 30 سريرًا– نحو 140 طفلًا، ما يضطر الطواقم الطبية لوضع طفلين في سرير واحد أو على الأرض في الممرات”.

ويؤكد الأطباء أن “الغذاء المناسب والدواء عنصران أساسيان لبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة، فيما تتفاقم معاناتهم مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية”.

وتعرض القطاع الصحي لاستهداف مباشر خلال العدوان؛ إذ جرى قصف أو تدمير أو إخراج 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية و197 سيارة إسعاف من الخدمة، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ويعبر الأهالي عن قلق بالغ على مستقبل أطفالهم، إذ يبقى كثيرون منهم محرومين من حياة طبيعية في ظل هشاشة المنظومة الصحية وغياب الرعاية الضرورية للأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • أمن المقاومة بغزة: 8 من منتسبي الميليشيات المدعومة “إسرائيلياً” سلّموا أنفسهم
  • “الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة
  • الأمن العام يطلق حملة “السلامة المرورية
  • الأمن العام يطلق حملة “السلامة المرورية… شراكة ومسؤولية” للقضاء على القيادة المتهورة
  • القومي للمرأة يطلق حملة توعوية جديدة بعنوان "احنا معاكي"
  • العراق الأول عربياً بإنتاج “الشعير”
  • غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
  • “أوتشا” : 95 ألف فلسطيني تأثروا من هجمات المستوطنين خلال عام 2025
  • وكيل الحديدة يتفقد حملة “مدينة اللحية نظيفة خالية من الأوبئة”
  • الأمعاء مفتاح النوم العميق!.. العلم يغير منظور الراحة الليلية