1,4 مليار دولار غرامة على "ميتا" بقضية ترتبط بحماية البيانات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وافقت "ميتا"، الشركة الأم المالكة لفيسبوك وإنستغرام على دفع 1,4 مليار دولار، لعدم امتثالها لتشريعات حماية البيانات الشخصية في ولاية تكساس التي تمنع بشكل خاص "الإشارة" إلى الأصدقاء (tagging) على الصور المنشورة على فيسبوك.
واتهمت الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة شركة ميتا بالتحايل على التشريع الذي يحظر استخدام البيانات البيومترية للأشخاص من خلال السماح للمستخدمين بتسمية الأشخاص الذين يظهرون في صورهم تلقائياً، من دون موافقة مسبقة، بحسب وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وتضع الاتفاقية الموقعة بين المدعي العام في تكساس، كين باكستون، والشركة العملاقة في القطاع الرقمي حدّاً لإجراءات قانونية مستمرة منذ سنوات.
ووصف باكستون الاتفاق بأنه "تاريخي"، قائلاً: "أنا فخور بأن أعلن أننا توصلنا إلى أهم اتفاق حصلت عليه ولاية على الإطلاق" بعد شكوى ضد شركة كبيرة.
وكانت الشكوى المقدمة في أوائل عام 2022، هي الأولى التي تتهم فيها الولاية شركة في القطاع الرقمي بعدم احترام القانون المتعلق بتسجيل الهوية البيومترية واستخدامها.
وقال ناطق باسم "ميتا" في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "نحن سعداء بالتوصل إلى اتفاق ومستعدون لتعزيز استثماراتنا في تكساس، لا سيما من خلال تطوير مراكز البيانات".
وقد دمجت فيسبوك وظيفة التعرف التلقائي على الصور في عام 2011.
وهي تتضمن نظام التعرف على الوجه، دون موافقة مستخدمي المنصة، والذي يسمح للشخص بأن يُعرض عليه تلقائياً اسم الأشخاص الموجودين في الصورة، وإمكانية إضافتهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة ميتا شركات ميتا فيسبوك تكساس الولايات المتحدة ميتا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
سجلت الصادرات الهندسية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها نحو 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ1.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، محققة نموًا بنسبة 19%.
وبحسب تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، فقد سجل شهر أبريل وحده صادرات بقيمة 474 مليون دولار، مقابل 457 مليون دولار في أبريل 2024، بنسبة نمو بلغت 4%.
وأظهرت البيانات أن عددًا من القطاعات سجلت أداءً قويًا خلال هذه الفترة، أبرزها: قطاع الكابلات الذي قفزت صادراته بنسبة 27%، وقطاع مكونات السيارات بنسبة 2%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 23%، بينما ارتفعت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 33%. كما حقق قطاع المعادن نموًا استثنائيًا بلغت نسبته 184%.
أما على صعيد الأسواق التصديرية، فقد شهدت صادرات الصناعات الهندسية المصرية نموًا ملحوظًا إلى عدد من الدول، على رأسها الأسواق الأوروبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسلوفاكيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمجر وأيرلندا.
كما توسعت الصادرات إلى عدد من الأسواق الآسيوية منها الإمارات والعراق وأذربيجان والصين والأردن ولبنان، فضلًا عن أسواق أفريقية مثل الجزائر وتونس وكينيا ونيجيريا وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وتنزانيا.
من جانبه، قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية.
وأوضح الصياد أن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع المجالس التصديرية الأخرى والجهات الحكومية المعنية، مشيرًا إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025.
وأكد الصياد أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتًا إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.