معبرا عن أدانته لجريمة الاغتيال الآثمة والجبانة التي نفذها العدو الصهيوني المجرم بحق أحد رموز المقاومة، مؤكدا أن الإجرام الصهيوني تجاوز كل الحدود ما يتطلب من أحرار الأمة المزيد من الصمود والانتصار لهذه الدماء الزكية.

ودعا مجلس النواب إلى المزيد من وحدة الصف لمواجهة الغطرسة والصلف والاجرام الصهيوني.

وتقدم بخالص العزاء والمواساة لفصائل المقاومة الفلسطينية وكل أبناء الشعب الفلسطيني الأحرار، وأسرة القائد اسماعيل هنية وأنصاره ومحبيه، سائلا المولى عز وجل أن يتقبله في قوافل شهداء الأمة الأحرار وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وفي سياق متصل، أدان مجلس النواب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين في الضاحية الجنوبية في لبنان، والذي أدى إلى سقوط أكثر من ٦٨ شهيدا وجريحا، بينهم نساء وأطفال.
واعتبر مجلس النواب في بيان، استمرار العمليات الاجرامية بحق شعوب المنطقة تحديًا سافرًا للقوانين الدولية والأعراف الانسانية والقيم الاخلاقية وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية الصمت والتغاضي عما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني.
ودعا المجلس رؤساء واعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والمجتمع الدولي وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة من شأنها وضع حد للاعتداءات الصهيونية المستمرة على المناطق والأعيان المدنية في لبنان بما في ذلك مجازر الإبادة المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
على ذات السياق أدان مجلس الشورى العدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين في الضاحية الجنوبية بلبنان، وجريمة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجاهد إسماعيل هنية .
وأكد المجلس في بيان ، أن الكيان الصهيوني تجاوز بإجرامه كل الخطوط الحمراء وانتهك القوانين الدولية والإنسانية بدعم ومباركة أمريكا وثبت ارتهانها للقرار الصهيوني الذي أمعن في ارتكاب المجازر والاغتيالات السياسية.
وعبر عن بالغ العزاء والمواساة لكافة قوى المقاومة وحركة حماس في استشهاد المجاهد إسماعيل هنيه واحد إخوانه المجاهدين، مؤكداً أحقية المقاومة ومحور الاسناد باختيار الرد الرادع للكيان الصهيوني وإيقافه عند حده وإنهاء إجرامه في المنطقة.
وحمل البيان الكيان الصهيوني وأمريكا مسؤولية توسيع دائرة الصراع في المنطقة وما سيترتب على ذلك من تداعيات.. مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى والاتحادات البرلمانية والإقليمية والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء، وممارسه الضغط في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال ومحاكمة قيادات الكيان الصهيوني كمجرمي حرب.
الى ذلك أدانت احزاب اللقاء المشترك جريمة الاغتيال السياسي التي قام بها الكيان الصهيوني باستهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية( حماس) المجاهد إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.
وعبر اللقاء المشترك في بيان، عن خالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة حماس وأسرة الشهيد ولقادة محور الجهاد والمقاومة في هذا الفقد المؤلم باستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية.

وقال البيان " إننا إذ ندين هذه الجريمة التي قام بها العدو الإسرائيلي فإننا نؤكد أن العدو الصهيوني لم يكن ليقدم على مثل هذا العمل الإجرامي لولا الدعم والتأييد الأمريكي لكل جرائمه التي يرتكبها في عدد من عواصم محور الجهاد والمقاومة بعد فشله في تحقيق أهداف الحرب التي يقودها على غزة منذ انطلاق طوفان الاقصى قبل عشرة أشهر".

وأضاف "أننا على ثقة بأن هذا التصرف الهمجي الأحمق سيزيد من تماسك ووحدة وصمود المقاومة وكل ساحات الدعم والإسناد في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية، وأن الحسابات الخاطئة لقيادات العدو الإسرائيلي سيكون مآلها هو التعجيل في زوال كيان الاحتلال".

وأعربت أحزاب اللقاء المشترك عن تأييدها لكل القرارات التي ستتخذها طهران وبغداد ولبنان وصنعاء وكل محور المقاومة للرد على العدو الصهيوني وإيلامه وردعه.

ودعت أحزاب اللقاء المشترك حكومات وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في نصرة فلسطين، وجبهات الإسناد العربية، ومضاعفة الجهود الرامية لكبح جماح الصلف الصهيوني ووضع حد لممارساته الإجرامية ورفع الصوت عالياً ضد السياسة الأمريكية المستفزة التي تمادت كثيراً في تشجيع الجريمة الصهيونية المستمرة.

من نا حية اخرى أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان استهداف الكيان الصهيوني المدنيين في لبنان، وجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأشار التحالف بيان إلى أن الكيان الصهيوني بتلك الجرائم والانتهاكات الصارخة إنما يسرع بزواله كسنة إلهية ومصير حتمي يتطلب من قوى محور المقاومة العمل الدؤوب وسرعة الرد المؤلم الذي يستنهض أحرار الأمة وقواها الحية للإسهام في هذه المواجهة الحتمية .

ودعا البيان إلى موقف إسلامي بعيداً عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع التي تعتبر الصفحة السوداء المخزية في تاريخ الأمة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی المجاهد إسماعیل اللقاء المشترک العدو الصهیونی إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".

وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".

ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.

وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".

واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.


ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.

وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.

وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
  • حماس: العدو الصهيوني يصعد هجماته الوحشية بالتزامن مع يسميه هدنة إنسانية
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي