سيدات مصر نموذجا.. خيارات لاعبات الكرة الشاطئية بين البكيني والحجاب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
منذ دخول لعبة الكرة الطائرة الشاطئية دورات الألعاب الأولمبية، ظل الحديث عن الزي الذي ترتديه اللاعبات مثار اهتمام كبير.
وبينما تواجه بعض اللاعبات اللواتي يرتدين البكيني انتقادات، فإنه يؤكدن أنه الزي الأفضل لممارسة اللعبة.
ولأن أصل الكرة الطائرة الشاطئية هو شاطئ البحر، فإن العديد من الرياضيين ظلوا لسنوات يرتدون ملابس ِأشبه بملابس السباحة.
ويورد تقرير Women's Wear Daily أنه مع انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية في لندن 2012، تم تقديم خيارات إضافية للزي الرسمي لتشجيع المزيد من البلدان، ذات الخلفيات المتنوعة، على ممارسة هذه الرياضة التي دخلت الأولمبياد رسميا عام 1996.
ومع التنوع الذي شهدته اللعبة، لايزال ارتداء قطعتين خيارا شائعا للنساء.
لكن يُسمح أيضا بارتداء قطعة واحدة، وبالقمصان قصيرة الأكمام، أو ارتداء السراويل الضيقة الطويلة والقمصان طويلة الأكمام لبرودة الطقس، أو لأسباب دينية.
ويرتدي الرجال قمصانا وسراويل تشبه السراويل القصيرة، وقمصانا بأكمام طويلة وسراويل ضيقة في حالة برودة الطقس.
كما يُسمح لجميع اللاعبين بارتداء القبعات والنظارات الشمسية.
وتقول العديد من لاعبات الكرة الطائرة الشاطئية إن البكيني هو الأمثل لهذه الرياضة، لأنه يمنع الرمال من الدخول إلى الزي الرياضي، وبالتالي مضايقة اللاعبات وتشتيت الانتباه عن اللعب.
ومع ذلك، فإن رياضيات مثل اللاعبة دعاء الغباشي من مصر يردن اللعب بزي رياضي لا يكشف الكثير من الجسد.
وقالت الغباشي لوكالة أسوشيتد برس في تصريحات سابقة: "ارتديت الحجاب لمدة 10 سنوات. هو لا يبعدني عن الأشياء التي أحب القيام بها، وكرة الطائرة الشاطئية واحدة منها".
وسمحت اللجنة الأولمبية في باريس 2024 للاعبات المنتخب المصري للكرة الطائرة الشاطئية بخوض المباريات بأردية ذات أكمام طويلة وبناطيل، مع تغطية الشعر أيضا.
وكان ثمة جدل قد ثار قبل الدورة بشأن إمكانية حظر فرنسا على الرياضيات المسلمات ارتداء الحجاب خلال الألعاب الأولمبية، على أساس حتمية الالتزام بمبادئ العلمانية، وفقا لقواعد البلاد، وهو لم يحدث.
وخسرت سيدات مصر أمام إيطاليا صفر-2 في المواجهة الثانية لهن بالأولمبياد، الثلاثاء، بعدما خسرن المباراة الأولى أمام البرازيل.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الطائرة الشاطئیة
إقرأ أيضاً:
جائزة الروح الرياضية تكافئ جنوب أفريقيا في كأس أفريقيا للسيدات
الرباط "د.ب.أ": رغم أن منتخب جنوب أفريقيا لم يتمكن من الحفاظ على لقبه القاري، لكنه خرج من النسخة الثالثة عشرة من كأس أمم أفريقيا للسيدات بتكريم رمزي كبير، متمثلا في جائزة الروح الرياضية "اللعب النظيف".
وحصل منتخب "بانيانا بانيانا" على مجموع 510 نقاط، منحتها له مجموعة الدراسات الفنية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بناء على معايير صارمة تشمل، السلوك داخل الملعب واحترام المنافسين والحكام والانخراط الإيجابي، مما جعل من جنوب أفريقيا نموذجا يحتذى به مرة أخرى.
تكافئ هذه الجائزة الانضباط، الروح الرياضية، والعقلية التي أظهرتها لاعبات المدربة، ديزيري إليس، اللواتي رسخن مكانتهن كأسماء بارزة في كرة القدم النسائية الأفريقية لأكثر من عقد من الزمن، سواء داخل الملعب أو خارجه.
لقد تميزت اللاعبات الجنوب أفريقيات بسلوكهن المثالي، حيث أنهن نادرا ما ارتكبن مخالفات خطيرة ولم يقمن باحتجاجات مفرطة وأظهرن احتراما دائما للعبة وقواعدها.
حتى في أحلك اللحظات خلال مشوارهن في البطولة، مثل مواجهة دور الثمانية أمام السنغال أو نصف النهائي أمام نيجيريا، حافظت اللاعبات على الثبات الإنفعالي، وهو ما ساهم من دون شك في منحهن هذه الجائزة التي تكرم المنتخبات التي تضع الأخلاق الرياضية في صلب مسارها التنافسي.
ليس هذا أول تتويج لجنوب أفريقيا بجائزة الروح الرياضية، فمنذ تولي، ديزيري إليس، لاعبة المنتخب السابقة، مهام تدريب الفريق، وهي الحائزة ثلاث مرات على جائزة أفضل مدربة في أفريقيا، عملت على ترسيخ ثقافة جماعية تقوم على الاحترام، العمل الجاد، والتضامن.