مخالفات بعقـد قيمته 4.5 مليارات دينار في كربلاء المقدسة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
31 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عمليَّات ضبطٍ لمُخالفاتٍ في عقدٍ بمبلغ يصل إلى 4.5 مليارات دينارٍ أبرمته مُحافظة كربلاء.
وأفاد مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة وبحسب بيان، بأن “فريق عمل مكتب تحقيق كربلاء، الذي انتقل إلى قسم العقود في المُحافظة رصد مُخالفاتٍ في عقد تجهيز عجلاتٍ إلى مجلس المحافظة والإدارة المحليَّة أبرمته المُحافظة بقيمة (4,496,810,000) أربعة مليارات دينارٍ مع إحدى الشركات ضمن مُخصَّصات الدعم الطارئ للأمن الغذائيّ والتنمية”، مُشيراً إلى “التعاقد مع شركةٍ ليس لها حقُّ مُزاولة الأعمال التجاريَّة والاستيراد، بالإضافة إلى وجود تحريفٍ وتغييرٍ في اسم الشركة في كتاب الإحالة ومحضر لجنة تقييم وتحليل العطاءات واللجنة المركزيَّة للمُراجعة، الأمر الذي نتج عنه حدوث هدرٍ في المال العام”.
وأضاف، أنه “تمَّ الكشف عن عدم قيام المصرف العقاريّ في المُحافظة باتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ المُتلكّئين عن تسديد القروض العقاريَّة طويلة الأمد وقروض مبادرة البنك المركزيّ التي مُنِحَت للبناء وإضافة البناء، وكذلك قروض الكسبة والمُوظَّفين والقروض الأهليَّة القديمة والسيَّارات”، لافتاً إلى “عدم قيام المصرف بتنظيم قيدٍ افتتاحيٍّ لسنة 2022، وعدم مُطابقة رصيد القروض طويلة الأجل بين السجل والحاسبة الإلكترونيَّة”.
وتابع أن “الفريق لاحظ عدم قيام المُحافظة باتخاذ الإجراءات القانونيَّة اللازمة بحقّ إحدى شركات المقاولات المُتلكّئة في تنفيذ مشروع تبليط شوارع حي الرسالة، وإيصال التيار الكهربائيّ بشبكةٍ أرضيَّةٍ مُتكاملةٍ ضمن المُدَّة الزمنيَّة المُحدَّدة بمُوجب العقد المُبرم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الم حافظة م حافظة
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.
مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.
المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.