شهدت سلطنة عُمان نموًا ملحوظًا في عدد رائدات الأعمال اللاتي يحققن نجاحات في مجالات متنوعة. ومن بين هؤلاء الرائدات المدربة مها السيابية، التي تُعتبر مثالاً يُحتذى به للنساء الطموحات.

وتُجسد السيابية أنموذجًا للنجاح في تحويل الأفكار إلى مشاريع تُسهم في دعم وتعزيز الاقتصاد العُماني. حصلت على شهادة بكالوريوس في علوم الحاسوب وشهادات TOT وICF في التدريب والتوجيه الشخصي.

لم تكن بداية مها سهلة، حيث قالت: بدأت في عام 2020 بعد صدمة فقدان شريك حياتي، وهي صدمة كبيرة صنعت مني قوة كبيرة ودفعتني لخلق عالمي الخاص وتجاوز جميع الصعاب. هذا الفقد كان بالنسبة لي محنة تحولت إلى منحة عظيمة.

وبفضل شغفها وإرادتها، استطاعت الاستفادة من مجال التدريب على العديد من الأصعدة، مردفة: إن أثرياء العالم هم المدربون، ليس فقط من الناحية المادية، بل لأن المواد المعرفية التي يقدمونها تُعد ثروة عظيمة، معرفة أساليب العيش السليم وفهم الشخص لنفسه وجعل الآخرين يفهمون أنفسهم هي ثروة لا تُقدر بثمن.

وواجهت السيابية تحديات عديدة في عالم التوجيه التدريب والتوجيه الشخصي، ومنها الحاجة إلى بناء قاعدة جماهيرية كبيرة واكتساب ثقة الجمهور، مؤكدة أن المادة التدريبية تكون فعالة وسليمة إذا كان المتلقي مؤمنًا ويثق في المدرب.

وتلقت السيابية إشادة واسعة من جمهورها على منصتها الإلكترونية على إنستجرام @الكوتش مها السيابية، حيث أشادوا بفاعلية تدريبها وتوجيهها الشخصي. وذكروا أنهم أصبحوا أكثر فهمًا لأنفسهم وأكثر اطمئنانًا بعد الاستشارة.

وتؤمن السيابية أن عالم التدريب والتوجيه الشخصي مليء بالفرص، وقالت: كل يوم في هذا المجال هو فرصة لمنح الآخرين ونفسك حياة أخرى. لكل من يرغب في دخول هذا المجال، أنصحكم بعقد النية والتوكل على الله، وجعل النية الحسنة أساسا في العمل. النتائج تأتي بما يسر الروح. لا يهم متى تبدأ، المهم أن تكون قادرًا على البدء والاستمرار مهما كلف الأمر، وخذ برفقتك صديقًا يعينك على تخطي وتحمل الصعاب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حبة الغلة شبح أسود يوهم الشباب بالراحة الأبدية.. كبيرة من الكبائر

يعتبر الانتحار بالمبيدات الحشرية «حبوب الغلة» من أبشع صور الاعتداء على النَّفْس، وهو كبيرة من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29).

خطيب الأوقاف بالشرقية: حبة الغلة شبح أسود ووعد زائف براحة أبديةمصرع فتاة بعد تناولها حبة الغلة بمركز سمسطا ببنى سويفحبة الغلة شبح أسود

ولا ينبغي التقليل مِن ذنب هذا الجُرْم العظيم، ولا خَلْق مبررات له، وإنما يتم التعامل معه على أنه مَرضٌ نفسيٌ يمكن علاجه من خلال المتخصصين، ومحاولة تقنين إجراءات بيع هذه السموم ضمانة ألَّا تقع في يد مَن لا يحسن بها صُنْعًا.

كما تعتبر حبة الغلة، شبح أسود ورمز موت مخيف وبوابة عدم موهوم ووعد زائف براحة أبدية مع ضرورة بث الأمل في القلوب.

الاضطراب النفسي

وأَمَر الشرع الشريف باتِّخاذ كافة السُّبُل والإجراءات المؤدية إلى التداوي والعلاج؛ أخذًا بالأسباب وعَمَلًا بالسُّنَن الكونية التي أودعها الله تعالى في هذه الحياة.

وقد أرشد الشرع الشريف إلى الرجوع في التداوي من الأمراض -الجسدية منها والنفسية- إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذِّكْر في هذا.

ولا يخالف الأمر بالتداوي الإيمان بالقضاء والقدر، بل لا تتم حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر إلَّا بمباشرة هذه الأسباب والتي منها التداوي.

وعلى المتداوي أن يعتقد أن الشَّافي على الحقيقة هو الله سبحانه، وهو أيضًا الذي أوجدَ الدواء وأمرَ به.

حكم الانتحار

وقالت دار الإفتاء، إن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].

رفضت دار الإفتاء المصرية، الانتحار أيًا كان موضوعه، فلا يجوز الانتحار لتوقي الشرور، كالاغتصاب والتعذيب، فالمسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم.

وفصلت: «لأنه لا يجوز للفتاة أن تنتحر خوفًا من أن تغتصب، وعليها مقاومة الغاصب حتى لو وصل الأمر إلى قتله، وإن قتلها هو فهي شهيدة؛ لموتها وهي تدافع عن عرضها، وكذلك غيرها -ممن يتعرض للمهانة والتعذيب- له مقاومة التعذيب والمهانة، ولكن لا يجوز لهؤلاء الانتحار بدعوى أن الانتحار أشرف له من قبول الأسر والتعذيب».

وألمحت إلى أن المسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم قدر استطاعته، وغير مأمور بالانتحار وقتل النفس خروجًا من البلاء أو هروبًا من المشاكل.

طباعة شارك حبة الغلة حبة الغلة شبح أسود الانتحار الكبائر الاضطراب النفسي حكم الانتحار

مقالات مشابهة

  • "سرقة القرن".. اقتحام منزل رائدة التعليم نوال الدجوي والاستيلاء على ثروة طائلة.. من الجاني؟
  • بمواصفات رائدة.. طرح أفضل هاتف لشركة هونر| صور
  • إطار المهارات الرقمية.. مبادرة رائدة لتعزيز التحول الرقمي في قطر
  • حبة الغلة شبح أسود يوهم الشباب بالراحة الأبدية.. كبيرة من الكبائر
  • صدمة.. مدربة الشخصي لا يعلم أن عميله أصبح بابا الفاتيكان.. وهذا ما قال عن صحة البابا لاوُن الـ14
  • تجربة رائدة.. "سدايا" تستعرض التحول الرقمي بالمملكة في إكسبو اليابان
  • التدريب لا يصنع المعجزات.. بل يبني الوعي
  • الإمارات... مبادرات رائدة لحماية الشعاب المرجانية وزيادة مساحتها
  • الإمارات.. مبادرات رائدة لحماية الشعاب المرجانية وزيادة مساحتها
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية جديدة كبيرة في غزة