جامعة دمنهور تُطلق ثاني أفواجها الطلابية للمشاركة في فعاليات مهرجان «العالم علمين»

أطلقت جامعة دمنهور، ثاني وفودها الطلابية للمشاركة في فعاليات مهرجان «العالم علمين» المقام في مدينة العلمين الجديدة، حيث ضم الوفد ٥٠ طالبًا وطالبة من مختلف كليات جامعة دمنهور، بإشراف هادي صفار، مدير إدارة المعسكرات.

تضمن البرنامج: مجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك الموسيقى والفنون الجميلة ومعرض للفنون التشكيلية، وكرة القدم الخماسية، كما استمتع الطلاب بعدد من المقطوعات الموسيقية للموسيقار الكبير بليغ حمدي أثناء حضورهم حفل ترفيهي بالمسرح الروماني بالعلمين الجديدة.

يأتي ذلك برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، الدكتور ماجد شعلة، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي ومعهد إعداد القادة، برئاسة الدكتور كريم همام، مدير المعهد ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، وإشراف الدكتور محمد عشري، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.

من جانبه، أكد الدكتور ماجد شعلة، على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة، وحرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على مشاركة الطلاب في مثل هذه الفعاليات لدورها في دعم وبناء شخصياتهم وتنمية درجة الوعي لديهم، مُشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تذليل جميع الإجراءات وتسخير كافة الإمكانيات للوفد المشارك لكي يظهر بالمظهر المشرف.

وأعرب طلاب جامعة دمنهور، عن سعادتهم البالغة للمشاركة في مهرجان «العالم علمين» مؤكدين أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تعزز لديهم قيم الانتماء والوعي بأهمية التنمية المستدامة، ومعرفة حجم الإنجازات الغير مسبوقة، التي تشهدها الجمهورية الجديدة، ناصحين زملائهم بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات.

يُذكر أن المهرجان يهدف إلى تعريف الشباب المصري بالتطورات التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة في بيئة تضاهي كبري المدن العالمية.

كما يهدف المهرجان، إلى تشجيع الإبداع بين الشباب المصري وتعزيز الوعي بأهمية التنمية المستدامة، ويشهد المهرجان تنظيمًا رائعًا ويوفر للمشاركين فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التطورات في مدينة العلمين الجديدة، والتي تعد نموذجًا للتنمية الحضرية الحديثة في مصر.

المصدر: الأسبوع