المناطق_واس

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، اليوم، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول للعام المالي 2023م، وسجلت إيرادات تشغيلية في الربع الثاني بلغت 19.7 مليار ريال، مقارنة بمبلغ 19.4 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، مرتفعة بنسبة 1.6% وبلغ إجمالي الربح في الربع الثاني 6.1 مليارات ريال، مقارنة مع 6.

5 مليارات ريال في الربع المماثل من العام السابق، أي انخفاض نسبته 7.5%، وبلغ الربح التشغيلي في الربع الثاني 5.83 مليار ريال، مقارنة بـ 5.86 مليارات ريال في الربع المماثل من العام السابق، أي بـانخفاض طفيف نسبته 0.5% وبلغ صافي الربح للربع الثاني 4 مليارات ريال، مقارنة بـ 5.5 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، وهو ما يمثل انخفاض نسبته 27 %.

فيما سجلت إيرادات الشركة في النصف الأول مبلغ 33.1 مليار ريال، مقارنة بمبلغ 32.9 مليار ريال لنفس الفترة من العام السابق، مرتفعة بنسبة 0.5% وبلغ اجمالي الربح للنصف الأول 7.8 مليار ريال، مقارنة مع مبلغ 9.2 مليارات ريال عن نفس الفترة من العام السابق، أي بـانخفاض نسبته 15%، وبلغ الربح التشغيلي للنصف الأول 7.6 مليارات ريال، مقابل 8.1 مليارات ريال لنفس الفترة المماثلة من العام السابق، أي بـانخفاض نسبته 6%، كما بلغ صافي الربح للنصف الأول 4.5 مليارات ريال، مقارنة بـ 7 مليارات ريال لنفس الفترة من العام السابق، وهو ما يمثل انخفاض نسبته 36%.

وبلغ ربح السهم الأساسي والمخفض للربع الثاني من عام 2023م 0.51 ريال مقابل ربح 0.86 ريال للسهم للربع الثاني من العام السابق.

وعزت السعودية للكهرباء الانخفاض في صافي الربح للربع الثاني والنصف الأول من عام 2023م، بالمقارنة مع نفس الفترات من العام السابق، بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف التمويل وتكاليف التشغيل والصيانة نتيجة نمو الاعمال وبرامج الصيانة المكثفة استعداداً لموسم الصيف ودخول مشاريع جديدة للعمليات مقارنة بالعام السابق. هذا بالإضافة إلى عدم وجود أرباح من العمليات غير المستمرة مقارنة بالفترات المماثلة العام السابق بعد فصل وبيع الشركة السعودية لشراء الطاقة في نهاية الربع الثاني 2022م.

وبينت الشركة أن ما سبق تم تعويضه جزئياً بارتفاع الايرادات التشغيلية وارتفاع الايرادات الاخرى وانخفاض مصروف مخصص الذمم المدينة وانخفاض المصاريف العمومية والادارية.

ففي أبريل من عام 2023، أصدرت الشركة السعودية للكهرباء بنجاح صكوكًا ثنائية الشريحة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي، تتكون من 1.2 مليار دولار أمريكي، شريحة صكوك خضراء بأجل 10 سنوات، وشريحة صكوك اعتيادية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي وأجل 30 عام، وذلك في إطار برنامجها للصكوك الدولية، يدعم الإصدار طموحات الشركة لتمويل مشاريعها الرأسمالية من خلال حلول التمويل مبتكرة ومستدامة، حيث شهد دفتر طلبات الإصدار طلباً قويًا بلغ ذروته بأكثر من 15 مليار دولار أمريكي أو أكثر من 7 أضعاف حجم الاصدار.

وفي تصريح له حول النتائج المالية والتشغيلية للشركة،قال المهندس خالد القنون، الرئيس التنفيذي لـ “السعودية للكهرباء”: ” نحرز تقدما في تنفيذ البرامج والمبادرات والاستثمارات الاستراتيجية المنبثقة من أهدافنا لضمان أمن وموثوقية الامدادات وتعزيز السلامة والتميز التشغيلي وتقديم تجربة عملاء استثنائية وابتكار حلول مبتكرة ومستدامة، ففي نهاية النصف الأول ارتفعت نسبة الأتمتة في شبكات التوزيع إلى 19% وتحسنت الكفاءة الحرارية لإنتاج الطاقة بالنظام الكهربائي إلى 40.1% وتحسنت المؤشرات التشغيلية لأمن وموثوقية الامدادات إلى مستوى قياسي. واستطاعت الشركة ولله الحمد خلال موسم الحج لعام 1444هـ من توفير خدمة كهربائية ذات موثوقية عالية لراحة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وتسجيل أحمال كهربائية تاريخية، وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة العالمية”.

وأفاد أن هناك تزايد متواصل في الطلب على إيصال الخدمة الكهربائية الذي يأتي مدفوعاً بالازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030، ونجحت الشركة في ضخ استثمارات، خلال النصف الأول، فاقت 15.4 مليار ريال في تحديث الشبكة الكهربائية ورقمنتها وأتمتها، ومواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الكهربائية والتوسع الضروري للشبكة.

وبين أنه بالرغم من تأثر الأداء المالي بارتفاع تكاليف التمويل المرتبط بارتفاع أسعار الفائدة السائد عالميا ولكنه جاء مدعوما باستمرار ارتفاع الإيرادات التشغيلية الناتج عن ارتفاع الايراد المطلوب ونمو إيرادات منظومة النقل ونمو إيرادات الالياف الضوئية من شركة ضوئيات وانخفاض المخصصات ونمو الإيرادات الأخرى ونمو قاعدة المشتركين والتي فاقت 11 مليون مشترك في نهاية النصف الأول من عام 2023م.

وأكد القنون أن هذه الإنجازات والتحسن المستمر في مستوى الخدمة لا يمكن له ان يتحقق لولا الدعم الكبير الذي يجده قطاع الكهرباء من حكومة خادم الحرمين الشريفين -ايدها الله- والتوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة ، الذي يوفر كافة الإمكانيات لتذليل كل العقبات والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في التطور وتحسين الخدمات المقدمة للمشتركين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السعودية للكهرباء

إقرأ أيضاً:

بارومتر الأعمال: ارتفاع أسعار الطاقة والمياه والتضخم أبرز التحديات أمام الشركات

أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع الثاني من العام الجارى (أبريل - يونيو 2025)، وتوقعاته للربع (يوليو-سبتمبر 2025) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (يناير-مارس 2025) والربع المناظر (أبريل-يونيو 2024).

وأظهرت نتائج الاستبيان تراجع مؤشر أداء الأعمال خلال ربع الدراسة بنحو 7 نقاط مسجلا 51 نقطة، ويرجع ذلك إلى انخفاض حاد في مؤشر الأجور بعد قفزة كبيرة شهدها خلال الربع السابق، وإلى تراجع مؤشرات الإنتاج، والمبيعات، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية إلا أنها لا تزال تسجل قيما أعلى من المستوى المحايد.

كما سجل مؤشر توقعات الأداء للربع (يوليو –سبتمبر 2025) قيما أعلى من المستوى المحايد بمقدار 4 نقاط وهو ما يُعزى إلى التوقعات بارتفاع كافة المؤشرات الفرعية عن المستوى المحايد لتعكس توقع ثبات المؤشرات عند نفس أداء الربع الحالي باستثناء قطاعات السياحة والاتصالات والخدمات المالية التي يتوقع أن تشهد مؤشراتها الفرعية ارتفاعا خلال الربع القادم.

وفقا لحجم، أظهرت نتائج  الاستبيان عدم وجود تباين في الأداء على مستوى أحجام الشركات؛ حيث تجاوز مؤشر أداء الأعمال لكافة الشركات المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة مسجلا قيما أقل من الربع السابق ولكنها أفضل من الربع المناظر، ويعكس ذلك ثبات الأداء الجيد لكافة المؤشرات الفرعية وتحسن مؤشر الصادرات للشركات الكبيرة خلال الربع الحالي.

وبحسب القطاع؛ تجاوزت مؤشرات الأداء لكافة القطاعات المستوى المحايد باستثناء قطاع الصناعات التحويلية الذي شهد أقل أداء على مستوى القطاعات محققا قيما دون المستوى المحايد، بينما سجل مؤشر الأداء لقطاع التشييد والبناء قيما عند المستوى المحايد.

سجل قطاع الصناعات التحويلية أدنى أداء بين القطاعات بقيم أقل من المستوى المحايد بنقطتين وأقل من الربع السابق بـ 7 نقاط، وإن كانت أفضل من الربع المناظر بنقطة واحدة، ويرجع ذلك بالأساس إلى انخفاض كافة مؤشرات القطاع دون المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة ومقارنة بالربع السابق، لتعكس تراجع مؤشرات الإنتاج والصادرات، وكذلك تراجع مؤشر الأجور بصورة حادة وانخفاض المبيعات المحلية خاصة للصناعات الغذائية والملابس الجاهزة نظرا لانخفاض الطلب مع انتهاء شهر رمضان والأعياد وقرب انتهاء موسم الدراسة.

وسجل قطاع الاتصالات أفضل أداء، متجاوزا المستوى المحايد بـ 15نقطة؛ ولكن أقل من الربع السابق بنقطة واحدة، وأفضل من المناظر بـ 15 نقطة، ويُعزى السبب في ذلك إلى تعافي كافة مؤشرات القطاع خاصة الصادرات مع توسع النفاذ للأسواق الأفريقية، وتراجع أسعار المدخلات الوسيطة مقارنة بالربع السابق.

وحول أهم التحديات والأولويات من وجهة نظر مجتمع الأعمال؛  لا تزال الزيادة المتكررة في أسعار الطاقة والمياه تتصدر قائمة المعوقات التي واجهت كافة الشركات خلال الربع محل الدراسة،  حيث يتصدر ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خاصة في قطاعي الصناعات التحويلية والسياحة؛ حيث يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج خاصة في الأنشطة كثيفة استهلاك الطاقة والمياه، والأنشطة الإنتاجية بوجه عام، مما يمثل عبئا إضافيا على الشركات.

وجاءت التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم في المرتبة الثانية يليها تحديات إجراءات التعامل مع الجهات الحكومية في المرتبة الثالثة؛ حيث يعاني مجتمع الأعمال من بطء الإجراءات، والروتين، مع تعدد موظفي الضبطية القضائية من معظم الجهات الحكومية، وفتح مجال للفساد والمصروفات غير الرسمية. وفي المرتبة الرابعة جاء غموض توجهات السياسة الاقتصادية في المستقبل وعدم الإفصاح عن اتجاهات الدولة الاقتصادية خلال الفترات المستقبلية من المعوقات التي تحول دون قدرة الشركات على وضع خطط مستقبلية، كما لا يوجد رؤية طويلة الأجل، وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار والديون.

وبالرغم من تصدر تكاليف الطاقة والمياه وارتفاع التضخم قائمة معوقات كافة الشركات إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه عددا أكبر من التحديات مقارنة بالشركات الكبيرة.

وتتمثل أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها من وجهة نظر الشركات: إعادة النظر في أسعار الطاقة والمياه والسيطرة على التضخم، وضرورة الإفصاح عن توجهات السياسات الاقتصادية في المستقبل، واستمرار جهود حل مشكلات المنظومة الضريبية، مع ضرورة تسهيل الإجراءات الحكومية.

يكر  أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • بارومتر الأعمال: ارتفاع أسعار الطاقة والمياه والتضخم أبرز التحديات أمام الشركات
  • التمويل التمويل العقاري في السعودية يقفز 100 مليار ريال خلال عام
  • مؤشر أداء الأعمال يتراجع بالربع الثاني مدفوعًا بانخفاض حاد في الأجور
  • مثمناً دعم القيادة للتمكين الاقتصادي..الحقيل: 900 مليار ريال حجم التمويل العقاري في السعودية
  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • 22 مليار أرباح «QNB» خلال 9 أشهر
  • 2.3 مليار ريال استثمارات تراكمية في "صور الصناعية" مع توطين 6 مشاريع بـ13 مليون ريال
  • 2.3 مليار ريال استثمارات تراكمية في "صور الصناعية" مع توطين 6 مشاريع ب13 مليون ريال
  • بتداولات بلغت 4.6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • 13 مليون ريال قيمة المشاريع الموطّنة في مدينة صور الصناعية خلال النصف الأول 2025