سواليف:
2025-05-20@22:58:12 GMT

وإن رحل القادة بقي الأولاد للثأر

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

وإن رحل القادة بقي الأولاد للثأر

#ليندا_حمدود
في العهد ماضون وإن قتلوا الجميع، غزّة لن تستسلم وإن بقي على ترابها رجل واحد يساوي أمة بكاملها.
رحل القائد المجاهد الشهيد رئيس الحركة الإسلامية حماس بعدما خانته الحليفة الموالية لإسرائيل و أمريكا (إيران الماجوسية).
تخطط كامل وإستنفار لإغتيال أبا العبد بعدما هدد الكيان الصهيوني بملاحقة كل قادة المقاومة الفلسطينية ولم تجرم الدول الغربية والسياسة العالمية بهذا الإعلان بل دعمته ولم تقل أنها جريمة وإرهاب لأنهم بكل بساطة مجرمون فوق القانون.


الشهادة ليست سوى لكي تستمر المعركة.
الشهادة هي طلب وقسم وضعه كل مجاهد،شريف أعلن ولائه لله وتاجر مع ربّ العرش العظيم في أن يعيش في سبيل دينه.
وإن قتلوا القادة سيبقون أولادهم للثأر لدمائهم الطاهرة.
الحرب شنت مجددا على المقاومة وحماس زادت يقينا أن هذا الكيان الصهيوني يسجل نهايته ويضع راية الإستسلام معلنا هزيمته.
الكيان الصهيوني تأكد أن شعبه لم يعد متضامنا معه،وفقد كل مصداقيته وظهرت حقيقة أن الكيان الصهيوني بالداخل المحتل تفكك وانقسم فعلا.
اغتالوا اسماعيل هنية لكي يصنعوا صورة نصر لهم وليبرهنوا أن لا حل مع حماس من غير الدم والحرب.
صورة نصر أثبت أن الكيان الصهيوني يتخبط في موته ويثبت للعالم مرة أخرى أنه مصدر الجريمة و القتل و الإبادة للأبرياء و كل أطراف المجتمع الغزاوي.
استشهاد القائد إسماعيل هنية يضع مجددا أن المعركة ستتشد و الأرض تتأهب لحدث عظيم بإنتقام سوف ينقم لكل دماء الغزازوة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟

لا شك أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الخليج الأسبوع الماضي، أشاحت بالأضواء بشكل كبير عن قمة بغداد العربية، التي عقدت في 17 مايو بحضور عدد محدود من القادة العرب.
قد أثار الغياب الجماعي للعديد من الرؤساء والملوك العرب تساؤلات حول أسباب ضعف التمثيل، ما دفع مراقبين إلى وصفها بـ”أضعف القمم” في تاريخ الجامعة العربية.
القمة طالبت في بيانها الختامي المجتمع الدولي بـ”الضغط من أجل وقف إراقة الدماء” في قطاع غزة. وحث المجتمعون المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، “على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

وناقشت القمة قضايا عربية عديدة من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

لكن زيارة ترامب ليست العنصر الوحيد الذي ألقى بظلال على قمة بغداد، بل ثمة عناصر عديدة جرى تداولها، على أنها لعبت دورا في إحجام بعض القادة العرب عن المشاركة.
أبرز تلك العناصر، النفوذ الإيراني وزيارة إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس إلى العراق قبل القمة بأيام، الأمر الذي اعتُبر رسالة واضحة عن حجم التأثير الإيراني على الدولة العميقة في العراق، حتى وإن كان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، يحاول أن يتمايز بمواقفه ويظهر انفتاحا على الدول العربية والخليجية.
كما أن السوداني، ورغم الاعتراضات الصادرة عن أصوات تدور في فلك إيران، التقى بالشرع في الدوحة. أضف إلى ذلك، غياب القرار السيادي في العراق، بسبب تنوع الولاءات السياسية وتأثير الفصائل المسلحة على القرارات السيادية العراقية، وهو ما جعل القادة العرب، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين، يشككون في جدوى حضورهم لقمة تُعقد في بغداد، حيث لا يرون في الحكومة العراقية تمثيلاً حقيقياً للدولة.
وقد انعكس الأمر على التحضيرات للقمة، وعلى تفاعل الجمهور العراقي معها، حيث تصاعدت عبر وسائل التواصل الأصوات المتطرفة المرتبطة بالفصائل المسلحة، ما أدى على ما يبدو، إلى إرسال رسائل سلبية لقادة عرب بعدم ترحيب العراقيين بهم، خصوصاً الجدل الذي رافق دعوة السوداني للشرع لحضور القمة.
من جانب آخر، أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر بحسب محللين عراقيين، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة.
ولا يمكن، أثناء استعراض أسباب “فشل” قمة بغداد، اغفال مسألة أن القمم العربية الشاملة باتت أقل أهمية في ظل تفضيل الدول العربية للقمم الثنائية أو الإقليمية التي تتناول قضايا محددة، تماماً كما حدث في زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات.
هذا النوع من الزيارات واللقاءات الثنائية، بات يفضله القادة العرب، وباتوا يبدون اهتماماً أقل بحضور القمم العربية لا تلبي أولوياتهم الوطنية المباشرة، والتي تنتهي غالباً إلى بيانات إنشائية، لا إلى قرارات عملية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
  • موقع أمريكي يتحدث عن القدرات اليمنية والتهديد لعمق الكيان
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • من قلب المعركة: الإرياني وبن عزيز يرفعان الروح القتالية ويؤكدان قرب النصر على الحوثيين
  • معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
  • الحصار اليمني يجبر الشركات تحويل مسار رحلاتها من مطارات الكيان
  • القادة الميدانيون للمليشيا (2-3)
  • محمد الحوثي يتحدث عن نقلة نوعية في اعداد المعركة
  • اليمن يستهدف عمق الكيان وبيان مهم بعد قليل
  •  عندما يهز صاروخ أسس الكيان…