مارشان.. ذهبيتان في «ليلة»!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أحرز السبّاح الفرنسي ليون مارشان ذهبيته الثانية، في ليلة واحدة، والثالثة في أولمبياد باريس، بتتويجه في سباق 200 صدراً مدعوماً بجماهير بلاده في قاعة لا ديفانس أرينا.
مارشان الذي توّج في 200 متر فراشة، حطّم الرقم الأولمبي مسجّلاً 2:05:85 دقيقة وتفوّق على الأسترالي زاك ستابلتي-كوك (2:06:79 دقيقة)، والهولندي كاسبار كوربو (2:07:90 دقيقة)، وكان مارشان توّج بلقب 400 متر متنوّعة.
وخلافاً لـ200 متر فراشة، حيث اقتنص الفوز في الرمق الأخير من المجري كريستوف ميلاك، جاء فوزه سهلاً في 200 متر صدراً.
صاحت الجماهير مع كل ضربة صدر لابن تولوز في المسبح الأولمبي، ليتفوق بسهولة على أقرب منافسيه.
حتى الأسطورة الأميركية مايكل فيلبس لم يخض نهائيين في مسابقة فردية في ليلة واحدة ضمن الألعاب الأولمبية.
قال بعد فوزه في الميدالية الثانية لقناة فرانس تيليفيزيون «في الفراشة قمت بسباق جيد، كان هدفي أن أبقى مع ميلاك، وفي ظل تشجيع 15 ألف شخص تمكّنت من العودة، كان أفضل سباق في مسيرتي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
يان سومر.. «ليلة استثنائية» في «الأبطال»
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقدم يان سومر، حارس مرمى إنتر ميلان، أداءً عالي الجودة، ساعد فريقه في تحقيق الانتصار الخيالي على برشلونة 4-3 (7-6 في مجموع المباراتين)، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي ليلة درامية، عندما كان دفاع إنتر في حالة تأهب دائم، لمواجهة الخطر المستمر من هجمات الفريق الإسباني، أصبح يان سومر الداعم الأخير والأكثر صلابة لمساعدة ممثل الدوري الإيطالي في التغلب على برشلونة.
وفي مباراة الإياب على ملعب جوزيبي مياتزا، تصدى يان سومر لـ7 فرص، من بينها 4 تسديدات طائرة، و5 تصديات داخل منطقة الجزاء، وتصدى حارس المرمى السويسري لجميع التسديدات الخطيرة التي نفذها لامين يامال، وإيريك جارسيا أو التسديدة السريعة للغاية من مسافة قريبة، التي نفذها رافينيا بفضل ردة فعل الحارس التي يمكن وصفها بالممتازة.
وأشادت الكثير من الصحف العالمية بما قدمه سومر، إلى جانب صور تلتقط اللحظة التي قفز فيها حارس المرمى بكامل إمكاناته لإنقاذ الهدف، في سياق كفاح إنتر ميلان لصد الهجمات المتواصلة من الفريق الكتالوني، ولم يكن مفاجئاً أن يحصل سومر على تقييم 8.1 نقطة من قبل المواقع الإحصائية المختلفة حول العالم، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وفي المباراتين، تصدى سومر لـ 14 فرصة، ليساعد إنتر ميلان في التفوق مع برشلونة والفوز بتذكرة الوصول إلى النهائي.
إذا كان فرانشيسكو أتشيربي قد حافظ على الأمل بهدف التعادل التاريخي، ودافيدي فراتيسى هو من سجل هدف الفوز لبرشلونة، فإن سومر هو من حمى إنجاز إنتر ميلان حتى اللحظة الأخيرة.