الرئيس الفنزويلي يدعو إيلون ماسك للقتال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك للقدوم إلى فنزيلا والقتال، بعد قبول الأخير "التحدي وقتال مادورو"، ووفقا ل" روسيا اليوم".
ارتفاع أسعار الذهب عالميا لأعلى مستوى اليوم الخميس انطلاق مراسم تشييع جثمان هنية في طهرانوقال مادورو في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية: "قبل ماسك التحدي الخاص بي.
وفي وقت سابق قبل ماسك دعوة للقتال من زعيم فنزويلا، لكنه في الوقت نفسه طرح شرطا: "إذا فاز الملياردير نفسه، فسيترك مادورو منصبه، وإذا فاز الرئيس، فسيتم منحه الحرية رحلة إلى المريخ".
واتسعت دائرة الانتقادات الموجهة للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعد التشكيك في صحة نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.
ودخل ماسك على الخط متهما مادورو بـ"تزوير الانتخابات بشكل كبير"، وأثار كلام ماسك غضب الرئيس الفنزويلي الذي سارع إلى شن هجوم على الملياردير الأمريكي واصفا إياه بأنه تهديد لفنزويلا. وقال مادورو: "ماسك يمثل الآيديولوجية الفاشية، المناهضة للطبيعة وللمجتمع"، مضيفا: من يعبثْ معي ومع فنزويلا ينتهِ.
وتابع: "هل تريد القتال؟ لنفعل ذلك، أنا مستعد للموت، أنا ابن سيمون بوليفار وهوغو شافيز، ولست خائفاً منك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك المريخ
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.