استمرار ارتفاع أسعار النفط مع تفاقم التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، لتواصل مكاسبها من الجلسة السابقة بعد أن أثار مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إيران خطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط والقلق بشأن تأثيره على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 46 سنتا بما يعادل 0.
6 بالمئة إلى 81.30 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:55 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 78.46 دولارا للبرميل.
وقفزت العقود الأكثر نشاطا على كلا المعيارين بنحو 4% في الجلسة السابقة.
وأثارت عمليات القتل المخاوف من أن تتحول الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر في غزة بين إسرائيل وحماس إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط من المنطقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية