قال مندوب لبنان لدى مجلس الأمن الدولي إن "إسرائيل تسعى لجر المنطقة إلى حرب إقليمية ذات نتائج كارثية"، ذلك عقب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر والقائد في "حماس" إسماعيل هنية.

 

وشدد المندوب خلال الجلسة الطارئة للمجلس على أن "الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت استهدف منطقة سكنية"، مشيرا إلى أن "هذا الاعتداء يشكل تصعيدا خطيرا".

 

وأضاف: "من المفارقة أن قاتل آلاف الأطفال في غزة يتباكى على أطفال مجدل شمس".

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".

 

وأدى الهجوم الذي استهدف أحد المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح حوالي 80.

 

ومساء يوم أمس الأربعاء، نعى "حزب الله" شكر، وقال في بيان: "بعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله، نزف القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز ‏والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) ‎ ‎شهيدا كبيرا على طريق القدس".

 

مراسم تشييع جثمان إسماعيل هنية في طهران (فيديو)

انطلقت صباح اليوم الخميس مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

 

وبدأت مراسم التشييع في جامعة طهران عند الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي. وعند الساعة الثامنة والنصف صلى المرشد الإيراني علي خامنئي على جثمان هنية، فيما تجمع حشد من المشيعين يحملون صور الراحل وأعلاما فلسطينية في وسط العاصمة.

 

وفي وقت سابق، أعلنت "حماس" عن إقامة مراسم تشييع رسمية وشعبية لهنية في طهران، ثم نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية الدوحة عصرا.

 

ومن المنتظر أن تُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، حيث سيتم دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في طهران، مشيرا إلى أن التحقيق يجري في أسباب وملابسات هذا الحادث، وسيتم إعلان النتائج لاحقا.

 

ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محمّلة  إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت على أن الهجوم لن يمر دون رد. 

 

وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الثلاثاء

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لدى مجلس الأمن الدولي إسرائيل تسعى لجر المنطقة نتائج كارثية عقب اغتيال القيادي حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً

صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.

وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.

وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".

وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".

وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".

وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.

وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.

وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.

وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.

وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
  • تقرير يحدد مصدر أموال حزب الله.. هذا ما قاله
  • البرلمان الإيراني: احتياطيات طهران من اليورانيوم المخصب لن ترسل إلى الخارج
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • مجلس الدوما يعرض على ماسك اللجوء السياسي في روسيا إذا رغب بذلك
  • تصعيد غربي ضد إيران أمام الوكالة الذرية وعراقجي يرد
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • من الصين إلى إيران: صفقات صاروخية سرية تثير مخاوف إقليمية ودولية
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟