أعلن علي باقري كني، القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، أن إيران ستستخدم حقها الشرعي في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الكيان الصهيوني، وذلك في أعقاب سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، بما في ذلك إسماعيل هنية وفؤاد شكر. وأكد باقري كني في تصريحاته أن هذه العمليات الإرهابية لن تمر دون رد، وأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد الخطير.

 

وأشار الوزير إلى أن الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل تعكس محاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة وكسر إرادة المقاومة. وأضاف أن إيران، التي تلتزم بدعم حركات المقاومة في المنطقة، ترى في هذه الأعمال تصعيداً غير مقبول يستدعي رداً حازماً.

 

وأكد باقري كني أن طهران ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن أمنها القومي ومصالحها في المنطقة. كما شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في مواجهة هذه الأعمال العدوانية التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.

 

وفي ختام تصريحاته، أشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تدرس مجموعة من الخيارات السياسية والعسكرية للرد على هذه الاغتيالات، مؤكداً أن إيران لن تتوانى في الدفاع عن حلفائها وشركائها في المنطقة.

 

القناة 12 الإسرائيلية: شركتا الطيران الأمريكيتان يونايتد ودلتا توقفان رحلاتهما من وإلى إسرائيل

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن شركتي الطيران الأمريكيتين يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز قررتا تعليق جميع رحلاتهما من وإلى إسرائيل حتى إشعار آخر. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، مما دفع الشركتين إلى اتخاذ هذا القرار حفاظاً على سلامة الركاب وأطقم الطائرات.

 

وأضافت القناة أن هذا التعليق قد يؤثر بشكل كبير على حركة السفر من وإلى إسرائيل، خاصة مع اقتراب موسم العطلات. ولم تعلن الشركتان بعد عن موعد محدد لاستئناف الرحلات، مشيرة إلى أن الوضع سيتم تقييمه باستمرار بناءً على تطورات الأوضاع الأمنية.

 

لابيد: 300 يوم منذ الكارثة والمختطفون تحت الأرض وحكومة نتنياهو لا تقدم إلا المزيد من الحروب

 

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، قائلاً إنها فشلت في إيجاد حلول حقيقية للأزمة المستمرة منذ 300 يوم، حيث لا يزال المختطفون تحت الأرض. وأضاف لابيد أن كل ما تقترحه حكومة نتنياهو هو الدخول في حروب متتالية دون استراتيجية واضحة للخروج من الأزمة.

 

وأكد لابيد أنه من الممكن بلورة رؤية واضحة لتحالف إقليمي يمكن أن يقود إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار للمنطقة. كما شدد على ضرورة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة تكون قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية، معبراً عن ثقته بأن هذا هو ما سيحدث في المستقبل القريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني إيران ستستخدم حقها الشرعي ذ إجراءات حاسمة ضد الكيان الصهيوني فی المنطقة أن إیران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحربها الممنهجة

على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.

برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.

ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • إجراءات حاسمة ومختلفة لتأمين لجان امتحانات الثانوية العامة
  • إجراءات خليجية حاسمة ضد منتجات مستوردة من الهند والصين
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة
  • “المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة