اعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية في اجتماعه الثاني لهذا العام، الذي عقد صباح يوم أمس برئاسة خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية بحضور الأعضاء، مشاركة المنتخبات الوطنية في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي ستقام بالصين خلال الفترة من 23 سبتمبر ولغاية 8 أكتوبر 2023م، حيث تم اعتماد مشاركة 7 ألعاب رياضية وهي: ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والإبحار الشراعي، والرماية، والهوكي، وكرة الطائرة الشاطئية، والسباحة.

وجاء اختيارها حسب التحليل والبيانات الإحصائية للألعاب المقترحة ومطابقتها مع الأسس والمعايير الموضوعة من قِبل اللجنة ونتائج المشاركات خلال موسمي 2022 – 2023م، والتصنيف القاري والدولي للألعاب والمسابقات. وكان مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وجَّه الاتحادات واللجان الرياضية التي رُشحت للمشاركة بضرورة إعداد منتخباتنا الوطنية من خلال البرامج الفنية المعدة لها والتنسيق الذي تم مع المختصين والأجهزة الفنية لها لضمان الجاهزية التامة والاستعداد للمنافسة في أعلى المستويات وتحقيق النتائج المرجوة. كما استعرض المجلس الموقف المالي للجنة الأولمبية العُمانية، وتقرير مدقق الحسابات للبيانات المالية للجنة للربع الثاني من هذا العام، بالإضافة إلى مستجدات التنسيق القائم مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لمتابعة تنفيذ التوصيات المعتمدة عن الاجتماع المشترك الذي جمع مسؤولي الوزارة واللجنة. هذا وقد تم تناول استعدادات اللجنة الأولمبية العُمانية لاستضافة اجتماعات اللجان الاستشارية المساعدة واجتماع المكتب التنفيذي لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربي المزمع انعقادها خلال الربع الأخير من العام الجاري. واختتم مجلس الإدارة الاجتماع باستعراض عدة مواضيع مهمة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأولمبیة الع مانیة اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

في أقل من ثانية.. كيف يخترق الذكاء الاصطناعي شيفرتك السرية؟

في ظل التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت الرموز السرية التقليدية المكونة من أربعة أرقام، والتي يعتمد عليها ملايين المستخدمين حول العالم لحماية حساباتهم البنكية والهواتف الذكية وبطاقاتهم الإلكترونية، عُرضة للاختراق خلال أقل من ثانية واحدة.

دراسة بحثية حديثة كشفت أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على كسر أكثر من 80 بالمئة من الرموز السرية المنتشرة في العالم خلال أقل من ثانية، باستخدام تقنيات تعلم الآلة التي تحلل الأنماط المتكررة والاختيارات الشائعة في إعداد الأرقام السرية.

ويعد هذا تطورا مثيرا للقلق في مجال أمن المعلومات، ويطرح علامات استفهام حول مدى فاعلية الأنظمة التقليدية في حماية البيانات الشخصية.

ووفقا للدراسة، فإن الشيفرات الأكثر استخدامًا مثل "1234"، "0000"، أو "1111"، هي أول ما يتم استهدافه، حيث تعتمد الخوارزميات على قواعد بيانات ضخمة لأرقام تم تسريبها سابقًا، وتتعلم منها لاكتشاف التكرارات والنمطيات الشائعة بين المستخدمين.

كما أوضحت النتائج أن نحو 27 بالمئة من المستخدمين يختارون أرقامًا يسهل تخمينها، سواء كانت متتالية، أو مستندة إلى تاريخ الميلاد، أو تكرارات رقمية، مما يجعلها أهدافًا سهلة للاختراق.


أين يكمن الخطر؟
في الماضي، كانت محاولات كسر الرقم السري تتم عبر إدخال الأرقام يدويا أو عبر برمجيات بدائية تعتمد على المحاولة والخطأ، وهو ما يستغرق وقتا طويلا، أما اليوم، ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن الخوارزميات يمكنها تجربة آلاف الاحتمالات خلال أجزاء من الثانية فقط، ما يقلص الوقت المطلوب بشكل هائل ويزيد من دقة التوقع.

كيف تحمي نفسك؟
وشدد خبراء أمن المعلومات على أن الاعتماد على الأرقام السرية المكونة من أربع خانات فقط لم يعد كافيًا لضمان الحماية، ويقترحون بعض الخطوات لتعزيز الأمان الرقمي، من أبرزها:
الابتعاد عن الأرقام المتكررة أو المتسلسلة.

استخدام رموز سرية طويلة ومعقدة إذا أمكن، أو الجمع بين أرقام وتواريخ غير متوقعة.

تفعيل خاصية التحقق بخطوتين، حيث يتم طلب رمز إضافي يُرسل إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني.

تحديث الرمز السري دوريًا وعدم استخدام نفس الرقم لأكثر من حساب أو جهاز.

تحذير للمؤسسات المالية والتقنية

ويشير المختصون إلى أن هذا التهديد لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يطال المؤسسات المالية، وشركات الاتصالات، والبنوك الإلكترونية، التي ما زالت تعتمد على رموز PIN كوسيلة أولى للتحقق من الهوية.

ويطالب الخبراء بتحديث هذه الأنظمة والاعتماد على وسائل تحقق متعددة، تشمل بصمة الإصبع، والتعرف على الوجه، والتحقق الديناميكي.

في النهاية، ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، فإن الحاجة إلى أنظمة حماية أكثر ذكاء وأمانا أصبحت ضرورية أكثر من أي وقت مضى، إذ أن الأمان الرقمي لم يعد خيارا، بل هو ضرورة، خصوصًا في عالم باتت فيه البيانات تُعد من أثمن الموارد.

مقالات مشابهة

  • تقديرا لمسيرته الفنية.. تكريم أحمد حلمي فى الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • الجزائر تشارك في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • نائب:السوداني ورئاسة البرلمان وراء تعطيل جلسات مجلس النواب
  • وزير الداخلية يقف على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة المشاركة في موسم الحج
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية والعسكرية للقطاعات المشاركة في مهمة حج هذا العام
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يقف على جاهزية الجهات المشاركة في حج هذا العام
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يقف على جاهزية الجهات المشاركة في حج هذا العام لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفات
  • في أقل من ثانية.. كيف يخترق الذكاء الاصطناعي شيفرتك السرية؟
  • اللواء الحاكم يترأس اجتماعاً للجنة الوطنية للاجئين
  • هذه مقررات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية