وزيرا خارجية ودفاع بريطانيا وصلا إلى بيروت
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
لبنان – وصل إلى بيروت اليوم الخميس وزيرا الخارجية ديفيد لامي، والدفاع جون هيلي البريطانيان، وسط مخاوف اندلاع حرب واسعة بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وفور وصولهما التقى الوزيران بوزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، على أن يلتقيا أيضا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من المسؤولين العسكريين.
وتأتي هذه الزيارة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لأحد المباني في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 80 آخرين. كما قتل القائد في حركة الفصائل اللبنانية فؤاد شكر.
وقالت قناة “12” العبرية إن تل أبيب بعثت برسائل عبر قنوات دبلوماسية إلى لبنان وإيران تؤكد أنها مستعدة للذهاب إلى حرب شاملة إذا رد الجانب الآخر (على اغتيال شكر واغتيال إسماعيل هنية) بطريقة تلحق أضرارا جسيمة بإسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول