مفاجأة.. استهداف هنية تم بقنبلة أُخفيت في مقر إقامته منذ شهرين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الخميس، إن القنبلة التي قتلت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مقر إقامته بطهران، تم إخفاؤها منذ شهرين تقريبًا في دار الضيافة.
وكشفت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية»، الخميس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قتل "بانفجار داخلي لا بصاروخ".
وكانت حركة حماس ذكرت أن هنية "قتل بصاروخ موجّه" استهدف دار الضيافة شمالي طهران، حيث كان يقيم، وهو ما نفته مصادر "سكاي نيوز عربية".
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن إسماعيل هنية اغتيل يوم الأربعاء بعبوة ناسفة تم تهريبها سرًا إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم، وفقًا لـ 6 مسؤولين من الشرق الأوسط، بما في ذلك إيرانيان، ومسؤول أمريكي.
وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن القنبلة التي قتلت إسماعيل هنية تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة.
وأدى الآلاف من الإيرانيين صلاة الجنازة على جثمان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صباح الخميس، في جامعة طهران، وذلك تمهيدا لنقل الجثمان إلى قطر لتشييعه ودفنه.
وأم المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الراحل إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران أمس الأربعاء، وعقب أداء صلاة الجنازة حمل المشيعون جثمان هنية من جامعة طهران إلى ميدان أزادي، حيث جرت مراسم تشييع الجنازة، وفق وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس دار الضيافة طهران نيويورك تايمز إسماعیل هنیة دار الضیافة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مواصلة جيش العدو الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم السبت، استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وقالت”حماس”، في تصريح صحفي ، إن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة.
وحمّلت الحركة، حكومة العدو الصهيوني الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء الشعب وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية.
وطالبت، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة العدو الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.