شاهدوا ما لا ينبغي لأحد رؤيته.. مفوض الأونروا يرصد مأساة الأطفال في غزة ويطلق مبادرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يعيشون صدمات وفظائع "لا توصف" بعد 300 يوم من الحرب والنزوح والخسارة والألم
وأضاف، في منشور على منصة إكس، أن الأونروا أطلقت برنامج العودة إلى التعلم عبر أنشطة توفر لأطفال غزة ملجأ من الأهوال التي ما زالوا يعيشونها.
#Gaza: @UNRWA launches today the back to learning programme.
This first step in a much longer road focuses on activities that will give children a refuge from the horrors they continue to live through.
The children of #Gaza are going through unspeakable atrocities. They are… pic.twitter.com/vaUrkgtD91 — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 1, 2024
وأوضح، أن هذه الخطوة هي الأولى في طريق أطول التي تركز على الأنشطة التي تخفف على الأطفال المعاناة.
وأشار لارزيني إلى أن أطفال غزة شهدوا ما لا ينبغي لطفل أن يشهده.
وتابع، "من خلال الرياضة والفنون والدراما والألعاب وخلق مساحة للم شمل الأصدقاء وتكوين صداقات جديدة، يقدم مدرسونا شعاعًا من الضوء وسط الظلام".
وأردف، "أنها مساهمة صغيرة لمساعدة الأطفال على إعادة التواصل مع طفولتهم المسروقة".
وختم لارزيني قائلا، إن "أطفال غزة يستحقون الأمان، ومرة أخرى، ندعو إلى وقف إطلاق النار الفوري من أجلهم ومن أجل جميع الأطفال في المنطقة".
والأسبوع الماضي، قال المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك، إن الأطفال في قطاع غزة يتعرضون لمخاطر المرض والقنابل.
وأضاف ماكغولدريك، أن 625 ألف طفل محرومون من سنة دراسية كاملة، مبينا أن سكان غزة يواجهون تهديد الجوع والظروف غير الصحية ونقص الرعاية.
ودعا إلى ضمان استقبال وإرسال وتوزيع المساعدات بشكل آمن في غزة، مشيرا إلى أن الهجمات على الأونروا غير مقبولة وتعرض جهودنا للخطر.
ودعا ماكغولدريك، لتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، كما أكد أن من الضروري، فتح جميع المعابر من أجل إيصال المساعدات بما في ذلك معبر رفح.
وأردف، أن الإجراءات الحالية المعمول بها لنقل المساعدات مرهقة وخطيرة.
كما سبق أن أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن اضطراره إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد، في حين كشفت منظمة الصحة العالمية عن فيروس شلل الأطفال في القطاع المحاصر.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنه "مضطر إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد".
وأضاف أن "مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية، ولا يتم إدخال أي إمدادات تجارية تقريبا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أطفال غزة الأونروا الاحتلال الأونروا العدوان أطفال غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، أن أطفال غزة يعيشون مأساة إنسانية في أبشع صورها، وأنه تم انتهاك حقهم في الحياة، مشددين على أن ما يحدث في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم في الصحة والتعليم والحياة الآمنة والكريمة.
وأوضحوا في بيان مشترك صادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والذي يصادف الثاني عشر من يونيو من كل عام، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل في غزة، وحرمان آلاف آخرين من أبسط مقومات العيش.
واعتبر البيان في هذا السياق أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نوفمبر المقبل في دولة قطر، تمثل فرصة محورية لتسليط الضوء على آليات توفير العمل اللائق ومكافحة الفقر الذي يعد السبب الرئيسي لعمل الأطفال، حيث من المتوقع أن ترفع تلك القمة نتائجها إلى المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال المقرر في عام 2026 بالمغرب، لتعزيز التآزر بين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية.
وناشد البيان جميع الأطراف المعنية للتحرك السريع لحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال وصون حقوقهم التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وبالأخص الأطفال العاملون الذين حرموا من طفولتهم وبراءتهم، وتعرضوا للأذى في صحتهم الجسدية والنفسية، وفقدوا أبسط حقوقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة وإنسانية وعدالة.
كما دعا البيان إلى ضرورة حشد الاهتمام العربي والدولي، وتجديد الدعوة إلى تعزيز الالتزام الإقليمي والدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يأتي هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله مع حلول عام 2025 بعيد المنال.
ولفت إلى أن آخر التقديرات العالمية الصادرة عام 2021 كشفت أن عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل بلغ 160 مليون طفل، من بينهم 63 مليوناً من الإناث و97 مليوناً من الذكور، مبينا أن ذلك يعود إلى سلسلة من الأزمات العالمية المتتالية، أبرزها جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والنزاعات والحروب، والتقدم التكنولوجي المتسارع، وتزايد التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد البيان المشترك الاستعداد الكامل لمواصلة العمل المشترك لمكافحة عمل الأطفال، ودعم التحركات الدولية والمبادرات الأممية ذات الصلة.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية أقرت عام 2002 الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، ليوافق الثاني عشر من يونيو من كل عام، بهدف تركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها.