الهلال الأحمر يبحث الأوضاع المتعلقة بالنازحين السودانيين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقد الأمين العام الهلال الأحمر الليبي عمر جعودة بمقر فرع الهلال بمدينة الكفرة اجتماعا ضم كلا من أمين كرم الدين مسؤول الجاليه السودانية بالكفرة وبشير لابيرش مدير مكتب وزارة الخارجيه بالكفرة وبحضور حمد الشايب مدير فرع الهلال الأحمر الكفرة.
وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المتعلقة بجانب النازحين من دولة السودان والأوضاع الإنسانية الطارئة وحجم الاحتياج والصعوبات التي تواجههم.
وأجرى الأمين العام والوفد المرافق له زيارة ميدانية لعدد من المواقع التي يتواجد بها النازحون من دولة السودان بمدينة الكفرة، وذلك لتفقد الأوضاع الإنسانية في عدة أماكن.
كما استمع الأمين العام خلال هذه الجولة إلى القاطنين داخل المواقع عن أوضاعهم المعيشية واحتياجاتهم الطارئة، مؤكداً دور الهلال الأحمر الليبي في تقديم الإعلانات وفق ما لدية من إمكانيات ودعي إلي ضرورة تكاثف الجميع للتخفيف من هذه المعاناة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النازحين السودانيين الهلال الاحمر الليبي مباحثات الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.