أحزاب حضرموت تدين اغتيال "هنية" وتقول بأنها للتغطية على فشل الاحتلال خلال 10 أشهر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت، الخميس، بأشد العبارات جريمة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومرافقه، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت أحزاب حضرموت، في بيان لها، إن الجريمة البشعة والجبانة، ما هي إلا محاولة من الاحتلال الصهيوني لتغطية فشل جيشه وجرمه في تحقيق أهدافه من وراء العدوان الإجرامي الغاشم على أبناء فلسطين وقطاع غزة الصامد، المستمر منذ 10 أشهر.
وأستنكر البيان، بشدة عملية الاغتيال الصهيونية التي اعتبرها محاولة يائسة للتعويض عن الفشل وتأكيدا للطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل.
ودعا البيان، كل الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وكل القوى المحبة للسلام في العالم إلى إدانة جريمة الاغتيال النكراء والاعتراف بدوله فلسطين كامل العضوية في الامم المتحدة واعتبارها وباقي الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني ومقاومته النبيلة شريكًا كاملاً في إيجاد أفق سياسي وحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقا وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا هنية الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
حماس تدين تصريحات نتنياهو: محاولة فاشلة لتبييض جرائم الإبادة في غزة
يمانيون |
أصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، بياناً شديد اللهجة نفت فيه بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، واصفة إياها بأنها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع التي طالت أبناء قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيانها أن هذه التصريحات ما هي إلا استمرارية لخطاب مضلل هدفه تبرير جرائم الحرب التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وفق تقارير دولية وأممية موثقة، محذرة من محاولات نتنياهو لتزييف الحقائق والتلاعب بالرأي العام.
وأشارت حماس إلى أن استخدام نتنياهو لمصطلح “تحرير” يعكس خداعاً واضحاً يسعى إلى قلب حقيقة الاحتلال الثابتة في نصوص القانون الدولي والقرارات الأممية، مضيفةً أن نفيه للرغبة في احتلال غزة ما هو إلا حيلة تستر خطة تهجير قسرية، وتدمير ممنهج لمقومات الحياة، بالإضافة إلى نصب سلطة خاضعة لسيطرته.
ولفتت الحركة إلى توظيف ملف الأسرى ذريعة لاستمرار العدوان، متهمة جيش الاحتلال بالمسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير الماضي، كما ذكرت انسحاب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة رغم قرب التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.
وأكدت حركة حماس أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الأسرى هو وقف العدوان وفتح الطريق للتوصل إلى اتفاق، وليس المضي قدماً في القصف والحصار الظالم.
كما رفضت الحركة مزاعم نتنياهو حول إدخال مليوني طن من المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الكميات لا تغطي إلا حوالي 10% من الاحتياجات الإنسانية الحقيقية، والتي أدت جراء تقليصها إلى وفاة 217 مواطناً، من بينهم 100 طفل، نتيجة الجوع وسوء التغذية، ما يضع مسؤولية هذه الجريمة بالكامل على عاتق الاحتلال.