الرئيس التنفيذي الجديد لراديو 9090: انتظروا «فورمات» جديدة للبرامج
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عبر الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، الرئيس التنفيذي لراديو 9090، عن سعادته بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بتعيينه رئيسا تنفيذيا لراديو 9090.
وقال «مصطفى»، إنه ابن من أبناء راديو 9090 منذ إنشائه، وهناك قامات كبيرة تقدم البرامج مثل محمد علي خير، والدكتورة نائلة عمارة، والدكتورة لميس جابر، والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، والإعلامي رامي رضوان، والكابتن مدحت شلبي.
وأضاف «مصطفى»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الراديو 9090 بمثابة إذاعة اجتماعية و«هواها مصري» شاملة الأشياء كلها، وليست متخصصة في شيء معين، متابعا: «الحمد لله نحن رقم 1 على مستوى الإذاعات في مصر بفضل الزملاء».
وأشار إلى أن الزملاء كلهم في راديو 9090 متعاونون مع بعضهم البعض، مردفا: «سأضع كل فرد في عمله والدائرة الخاصة به وفي برنامجه، وسيكون هناك فورمات جديدة للبرامج، ومنذ شهر أصدرت نشرة رياضية باسم صوت الملعب، نظرا لأن المستمعين يحبون متابعة الرياضة، هي نشرة عامة عالمية، وليست مختصة فقط بكرة القدم مدتها دقيقة أو دقيقة ونصف، حوالي 3 أو 4 مرات في اليوم».
وتابع: «أفكر في عمل نشرة اقتصادية ونشرة للبورصة ونشرة عقارية، هناك أشياء كثيرة سنعمل عليها الفترة المقبلة، خاصة أن هناك قطاعاً كبيراً للأخبار متميزين، يقدمون النشرات على رأس الساعة، ويغطون كل الأحداث الجارية من مؤتمرات وتغطيات خاصة للرئيس عبدالفتاح السيسي».
خطة جيدة هذا الشهرولفت أنه بالنسبة للبرامج هناك الإعلامي أحمد يونس يقدم برنامجاً صباحيا، وشيماء ونشأت يقدمان برنامجاً من 4 إلى 6 مساء، ورامي الحلواني وإيمان مختار يقدمان برنامج «لسه لينا كلام»، موضحا أن هذا الشهر سيكون هناك خطة جيدة للراديو 9090.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإذاعة البرامج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
مصطفى الروبي يكتب: الإيواء والمساكنة في ظل مشروع قانون الإيجار الجديد.. مفاهيم قانونية
ما زال مشروع قانون الإيجار الجديد يثير العديد من التساؤلات، لا سيما فيما يتعلق بالمفاهيم المرتبطة بإقامة الغير في العين المؤجرة مثل "الإيواء" و"المساكنة"، ومدى تأثير ذلك على امتداد عقد الإيجار.
بدايةً، يجب التفرقة بين الإيواء أو الاستضافة، وبين المساكنة، فالإيواء يُقصد به أن يقوم المستأجر بإسكان أو استضافة شخص آخر في العين المؤجرة، سواء كان قريبًا أو صديقًا، سواء لمدة قصيرة أو طويلة، ولكن على سبيل التسامح. هذا الشخص لا يُمنح أية حقوق قانونية على العين المؤجرة، حيث أن إقامته تكون تابعة لحق المستأجر الأصلي في الانتفاع فقط.
وتؤكد أحكام محكمة النقض على هذا المفهوم، فقد جاء في أحد الطعون (الطعن رقم 849 لسنة 46 ق، جلسة 2 ديسمبر 1981)، أن الاستضافة لا تُكسب الضيف أي حق قانوني ما دام أن المستأجر لم يتخلَّ عن العين المؤجرة، ولم يظهر ما يدل على استغنائه عنها. أما في حال ترك المستأجر العين للمستضافين بشكل دائم، فيُعد ذلك تنازلًا عن الإيجار أو تأجيرًا من الباطن، ما يمنح المالك الحق في طلب الإخلاء.
أما "المساكنة"، فهي تختلف جذريًا من حيث التأثير القانوني. فالمساكنة هي إقامة دائمة ومستمرة مع المستأجر منذ بداية عقد الإيجار وحتى وفاته أو تركه للعين، ويترتب عليها حق قانوني في امتداد عقد الإيجار. وقد أرست محكمة النقض هذا المبدأ في حكمها الصادر بالطعن رقم 2314 لسنة 69 ق، جلسة 29 نوفمبر 2000، مؤكدة أن المساكنة إذا بدأت مع بداية العلاقة الإيجارية واستمرت دون انقطاع، فإنها تُكسب المساكن حق البقاء في العين بعد وفاة المستأجر الأصلي.
و يضيف د.مصطفى الروبى أن المساكنة تُعد أحد أسباب امتداد عقد الإيجار، على عكس الإيواء أو الاستضافة التي لا ترتب أي أثر قانوني في هذا الشأن.
ورغم الجدل المثار حول مشروع قانون الإيجار الجديد، إلا أن المفاهيم المتعلقة بالإيواء والمساكنة لم تشهد أي تغيير يُذكر في مشروع القانون، حيث لم يتناولها النص بشكل صريح، مما يعني استمرار تطبيق المبادئ القانونية السابقة عليها. وبالتالي، تظل القواعد التي أرستها محكمة النقض هي المرجع الحاكم في هذا الإطار.
في النهاية، يبقى الفهم الدقيق لهذه المفاهيم ضرورة لكل من المؤجر والمستأجر، خصوصًا في ظل التغيرات القانونية المحتملة، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى فقدان الحقوق القانونية في العقود الإيجارية.