روسيا.. العثور على جزء من رأس تمثال إلهة الجمال “أفروديت” في القرم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
روسيا – عثر علماء الآثار الروس على جزء من رأس تمثال صغير من الطين يُفترض أنه يصور إلهة الجمال الإغريقية “أفروديت” في المستوطنة الارتوازية القديمة بشرق شبه جزيرة القرم.
صرح بذلك نيقولاي فينوكوروف رئيس البعثة الأثرية والأستاذ في قسم تاريخ العالم القديم والعصور الوسطى بجامعة موسكو التربوية الحكومية.
وأشار فينوكوروف قائلا:”على الأرجح عُثر على جزء من رأس الإلهة أفروديت يعود إلى أواخر العصر الإغريقي القديم.
وافترض عالم الآثار أن الاكتشاف يمكن أن يؤكد وجهة نظر تفيد بوجود عبادة أفروديت بين سكان المستوطنة الارتوازية، والتي، على ما يبدو، كانت في المركز الثالث بين الآلهة المعبودة بعد إلهة الخصوبة ديميتر وأم الآلهة سيبيل.
وكان فينوكوروف قد صرح في وقت سابق لوكالة “تاس” الروسية أن علماء الآثار والمتطوعين للبعثة الأثرية للمستوطنة الارتوازية وجدوا في شبه جزيرة القرم تأكيدا للأصل الأقدم للمستوطنة الارتوازية القديمة، حيث تم اكتشاف جزء من وعاء قديم لخلط النبيذ بالماء. هذا هو أقدم اكتشاف قديم في موقع المستوطنة الارتوازية، ويعود تاريخه إلى القرنين السابع والسادس قبل الميلاد. كما تم اكتشاف قطع نقدية معدنية تعود إلى فترة تمتد من العصور القديمة إلى العصور الوسطى وتتوافق مع جميع مراحل تطور المستوطنة.
يذكر أن المستوطنة الارتوازية تقع في منطقة لينينسكي بجمهورية القرم. وهي عبارة عن قلعة كبيرة ذات تصميم معقد للمناطق السكنية والتحصينات الدفاعية في أوقات مختلفة. وكانت المستوطنة واحدة من المواقع المتقدمة ضمن نظام تحصينات البوسفور، حيث كانت تحمي المراكز الهامة لمملكة البوسفور من البدو الذين كانوا يهاجمون باستمرار شبه جزيرة القرم من الشمال.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جزء من
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي
الرؤية- رويترز
قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، وذلك في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبطا بالتوتر في الشرق الأوسط.
ويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من جوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.