أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الرؤية- رويترز
قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، وذلك في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبطا بالتوتر في الشرق الأوسط.
ويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من جوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشركة الوطنية لصناعة الحديد ..تنقل وفد إلى ماليزيا لهذا السبب
في إطار الديناميكية التي تشهدها الشركة الوطنية لصناعة الحديد تنقل وفد من الشركة إلى ماليزيا في زيارة عمل تهدف إلى توسيع المحادثات لفتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية في قطاع الصناعات الحديدية، وتنويع مجالات التعاون لتشمل الصناعات المرتبطة ذات القيمة المضافة، لا سيما صناعة القفازات الطبية.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تجسيد رؤية مشتركة بُنيت على سلسلة من اللقاءات والمباحثات التقنية التي نُظمت خلال الأشهر الماضية، بما يعكس نضج هذا المسار التعاوني، وانسجامه مع التوجهات العامة الرامية إلى تعزيز الشراكات النوعية، وتحديث القاعدة الصناعية، ودعم التحول الطاقوي، مع الالتزام بالمعايير البيئية الدولية.
وقد ضمّ الوفد الجزائري كلًّا من الرئيس المدير العام لمجمع سيدار والرئيس المدير العام للمؤسسة العمومية الجزائرية للصلب بالإضافة إلى اطارين مركزيين من الشركة القابضة “الشركة الوطنية لصناعة الحديد”، حيث التقى هذا الوفد بعدد من مسؤولي مجمع “لايون غروب” الماليزي، الذي يُعد من أبرز الفاعلين في إنتاج الصلب والصناعات التحويلية المتقدمة، لا سيما وحدات تصنيع القفازات الطبية التي تشهد طلبًا متزايدًا في الأسواق العالمية.
وتعكس هذه الزيارة تطلعات الشركة القابضة الوطنية لصناعة الحديدholding SNS لتطوير مشاريع صناعية نوعية في الجزائر، تُسهم في تعزيز الإدماج المحلي، وخلق فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، بما يعزز تموقع الجزائر في الأسواق الإفريقية والدولية ويجعل من الصناعة المعدنية قاطرة للتنمية الاقتصادية.