بريطانية تستعيد الوعي بعد موتها سريريا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
إنجلترا – أفادت صحيفة My London بأن بريطانية استيقظت في المستشفى بعد أن قرر الأطباء فصل أجهزة دعم الحياة عنها، بسبب الوفاة السريرية. وكانت عائلة المريضة تستعد بالفعل لجنازتها.
وتم وضع إيما برايس البالغة من العمر 32 عاما، على جهاز التنفس الاصطناعي بعد محاولتها الانتحار نتيجة مشاكل واجهتها في العمل. ومع ذلك، تم تحذير عائلة إيما من أنها في حالة موت الدماغ وسيتم فصل جهاز التنفس الاصطناعي عنها بعد مرور بعض الوقت.
البريطانية إيما برايس
وقبل ساعات من فصل جهاز التنفس استيقظت واستعادت وعيها وتمكنت من التنفس بمفردها في غضون 30 دقيقة، وتتواصل مع المحيطين عن طريق الإيماء برأسها.
يذكر أن أطباء موسكو تمكنوا عام 2021 من إنقاذ رجل واجه خمس حالات وفاة سريرية خلال ليلة واحدة. وتم إنعاشه عدة مرات في طريقه إلى المستشفى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلاط الإنترلوك يُزيّن شوارع نجع حمادي.. «القيسارية» تستعيد عبق التاريخ
في إطار جهود تطوير البنية التحتية وتحسين المظهر الحضاري، تفقد حاتم يمنى، نائب رئيس مركز ومدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بعدد من شوارع المدينة، وفي مقدمتها منطقة "القيسارية" ذات الطراز المعماري المغربي المميز، والتي تُعد إحدى أبرز المناطق التراثية في المدينة.
وأشار نائب رئيس المركز إلى أن أعمال التطوير تأتي في ضوء اهتمام الوحدة المحلية بإحياء المناطق التاريخية ذات الطابع الأصيل، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أن الإنترلوك يمثل نقلة نوعية في الشكل الجمالي ومستوى البنية التحتية لتلك المناطق.
من جانبه، أوضح بيومي عبد الباسط، مدير العلاقات العامة والإعلام بمركز نجع حمادي، أن إجمالي أطوال الشوارع الجاري العمل بها يصل إلى 9 كيلومترات، بعرض يتراوح من 5 إلى 6 أمتار، وبتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين و698 ألف جنيه، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري.
في السياق نفسه، أكد حسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، أن المشروع يسير بوتيرة سريعة، ومن المقرر الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن. مشيرًا إلى أن بلاط الإنترلوك يتميز بالصلابة وقوة التحمل والشكل الجمالي، كما يُعد خيارًا مثاليًا للشوارع الضيقة التي يصعب دخول معدات الرصف التقليدية إليها، فضلًا عن تكلفته الأقل مقارنةً بالرصف العادي.
وشدد الزمقان على أن المدينة وقراها ستعود إلى سابق عهدها من الرقي والنظام والنظافة، وذلك بفضل جهود الإدارة المحلية وسواعد شبابها، مشيرًا إلى أن نجع حمادي تستحق أن تكون درة صعيد مصر، وهو ما يلمسه المواطنون يومًا بعد آخر.