بلاط الإنترلوك يُزيّن شوارع نجع حمادي.. «القيسارية» تستعيد عبق التاريخ
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
في إطار جهود تطوير البنية التحتية وتحسين المظهر الحضاري، تفقد حاتم يمنى، نائب رئيس مركز ومدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بعدد من شوارع المدينة، وفي مقدمتها منطقة "القيسارية" ذات الطراز المعماري المغربي المميز، والتي تُعد إحدى أبرز المناطق التراثية في المدينة.
وأشار نائب رئيس المركز إلى أن أعمال التطوير تأتي في ضوء اهتمام الوحدة المحلية بإحياء المناطق التاريخية ذات الطابع الأصيل، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أن الإنترلوك يمثل نقلة نوعية في الشكل الجمالي ومستوى البنية التحتية لتلك المناطق.
من جانبه، أوضح بيومي عبد الباسط، مدير العلاقات العامة والإعلام بمركز نجع حمادي، أن إجمالي أطوال الشوارع الجاري العمل بها يصل إلى 9 كيلومترات، بعرض يتراوح من 5 إلى 6 أمتار، وبتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين و698 ألف جنيه، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري.
في السياق نفسه، أكد حسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، أن المشروع يسير بوتيرة سريعة، ومن المقرر الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن. مشيرًا إلى أن بلاط الإنترلوك يتميز بالصلابة وقوة التحمل والشكل الجمالي، كما يُعد خيارًا مثاليًا للشوارع الضيقة التي يصعب دخول معدات الرصف التقليدية إليها، فضلًا عن تكلفته الأقل مقارنةً بالرصف العادي.
وشدد الزمقان على أن المدينة وقراها ستعود إلى سابق عهدها من الرقي والنظام والنظافة، وذلك بفضل جهود الإدارة المحلية وسواعد شبابها، مشيرًا إلى أن نجع حمادي تستحق أن تكون درة صعيد مصر، وهو ما يلمسه المواطنون يومًا بعد آخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية الخطة الاستثمارية القيسارية الوحدات المحلية بلاط الإنترلوك تطوير الشوارع حسين الزمقان صعيد مصر محافظة قنا نجع حمادي نجع حمادی إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلال أيام.. إصدار رواية «مرايا في بلاط العميان» للدكتور محمد عثمان
تصدر خلال أيام، رواية «مرايا في بلاط العميان» للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة، وهي الجزء الأول من ثلاثية يعكف عليها الروائي، الذي رغم نجاحاته في مهامه كرئيس لحي غرب القاهرة، إلا أن موهبته دفعته للكتابة الأدبية.
الروائي الدكتور محمد عثمان يكتب برؤية تجمع بين الحس النقدي والوعي السياسي، ويستلهم في أعماله الأدبية تجاربه في العمل العام، وخبرته العميقة في فهم البنية المجتمعية والمؤسسية.
الرواية، عن دار نشر مدبولي، تغوص بقارئها فى زمن المماليك، زمن تشابكت فيه السيوف والمصائر بين ثنايا أزقة القاهرة المسحورة ودهاليز القصور الملبدة بالمؤامرات، حيث تنبض رواية «مرايا فى بلاط العميان» من العصر المملوكي، بروح عصر لا ينسى، يظهر فيه المجاذيب قابعة في طيات التكايا كملاذ للهاربين من صليل سيوف المماليك والانكشارية الجاثم فوق أنين المظلومين، في خضم نسيج من البسطاء المدافعين عن الحق، إلى قطاع طرق تائبين، فصاروا دروعًا للفقراء ضد الجور، ومزيج من اليهود والقبط والدراويش.. في لوحة إنسانية لشعب فريد لا تقاس فيه الهوية بالعقيدة واصطف كل هؤلاء في مجابهة ملحميه لأمراء الدم والذهب وصاروا كأبناء الرقيم وأصبحوا كالمرايا في بلاط العميان.
الجدير بالذكر أن الروائي دكتور محمد عثمان حاصل على ليسانس آداب وتربية، بالإضافة إلى بكالوريوس إعلام وماجستير في العلوم السياسية والاستراتيحية.