هل استخدمت الأراضي الكويتية لاستهداف دول الجوار؟.. رئاسة الأركان تجيب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
علقت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي على التساؤلات والاستفسارات المنتشرة عن استخدام أراضي الكويت أو قواعدها العسكرية لاستهداف "دول الجوار".
ونفت رئاسة الأركان الخميس، صحة استخدام أراضيها أو أجوائها ضد دول الجوار، مؤكدة أنها لن تسمح بالانطلاق من أراضيها بالاعتداء على "الدول الشقيقة والصديقة"، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، الخميس.
وأفاد بذلك متحدث وزارة الدفاع العقيد الركن حمد الصقر، في بيان، بعد أيام من مزاعم فصيل عراقي بشن واشنطن هجوما عليه انطلاقا من قاعدة بالكويت.
وقال الصقر إن "رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي تنفي صحة الادعاء باستخدام أراضي وقواعد دولة الكويت كمنطلق لاستهداف دول الجوار".
وأضاف: "تؤكد رئاسة الأركان أنها لم ولن تسمح باستخدام أو اختراق أجوائها، أو أن تكون أراضيها منطلقا للاعتداء على أي من الدول الشقيقة والصديقة"، دون مزيد من التفاصيل.
بيان بإسم #المتحدث_الرسمي لوزارة الدفاع، العقيد الركن حمد جاسم الصقر:
تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي صحة الإدعاء باستخدام أراضي وقواعد دولة الكويت كمنطلق لإستهداف دول الجوار.
وتؤكد رئاسة الأركان أنها لم ولن تسمح بإستخدام أو إختراق أجوائها أو أن تكون أراضيها منطلقاً… pic.twitter.com/PpYWL9rpNq — KUWAIT ARMY - الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) August 1, 2024
وقالت "كتائب حزب الله" في بيانها: "لقد شن العدو الأمريكي عدوانا غادرا بطيرانه المسير منطلقا من قاعدة علي السالم في الكويت، ليستهدف مجموعة من خبراء المسيرات كانوا يرومون تنفيذ تجارب تقنية جديدة لرفع كفاءة مستوى الطائرات المسيرة الاستطلاعية، لمراقبة حدود كربلاء المقدسة وطرقها الخارجية، من أجل المشاركة مع القوات الأمنية العراقية لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)"، حسب ادعائها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء الثلاثاء تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل القائد في حزب الله فؤاد شكر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلنت اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس في بيان لها الأربعاء: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتي العراقية العراق الولايات المتحدة الكويت قصف جرف الصخر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئاسة الأرکان دول الجوار
إقرأ أيضاً:
وجبة جديدة من سحب الجنسية الكويتية.. والسلطات توضح الأسباب هذه الأسباب
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية سحب الجنسية الكويتية من 1292 شخصا تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها.
ويعد هذا أحدث قرار بسحب وفقد الجنسية، بعد أن سحبت السلطات الكويتية وأسقطت الجنسية عن عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب مختلفة في حملة بدأتها قبل أكثر من عام.
وذكرت الوزارة اليوم في بيان أن أسباب قرارها موضحة أن ثمانية من الحالات الجديدة لأشخاص يحملون جنسية أخرى، وهو ما لا يسمح به القانون الكويتي.
وقالت إن 262 حالة ترجع إلى "التزوير" في أوراق الحصول على الجنسية بالإضافة إلى من اكتسبها معهم بطريق التبعية.
كما شمل أيضا إسقاط الجنسية عن شخص بسبب "المساس بولائه للبلاد".
ةتضمن القرار أيضا سحب الجنسية من 1017 شخصا وفقا "للمصلحة العليا للبلاد" ومن اكتسبها معهم بالتبعة، بالإضافة لأربعة آخرين تم سحب جنسياتهم للسبب ذاته.
وبحسب إحصائيات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل شهور، فإن عملية سحب الجنسيات طالت بشكل مباشر وبالتبعية أكثر من 42 ألفا.
وقال وزير الداخلية فهد اليوسف الصباح، المكلف بمتابعة ملف التدقيق في الجنسيات، إن بند "الأعمال الجليلة" ستتم مراجعته بالكامل، حيث ركز في بداية الحملة على سحب الجنسية من المطربين والممثلين الذين حصلوا على الجنسية وفقا لهذا البند، مثل "نوال الكويتية"، و"داود حسين".
وخلال الفترة الماضية، أصدرت السلطات الكويتية قرارات مماثلة طالت العشرات ممّن منحتهم الجنسية سابقا تحت بند "الأعمال الجليلة"، وبينهم أطباء، ودعاة، ورياضيون.
وسُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل عبد الرحمن عبد الخالق، والذي مُنح الجنسية الكويتية بقرار من أمير البلاد الراحل صباح الأحمد الصباح عام 2011.
كما سُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل أيضا عبد الله بن خلف السبت.
وبرز من بين الأطباء، جراح العظام مثقال السرطاوي، المتخصص في جراحة استبدال المفاصل والحاصل على البوردين الكندي والأمريكي، وهو صاحب براءات اختراع بينها تقنية "طريقة إجراء أسلوب جراحي توسعي مُعدَّل في جراحات تبديل مفصل الركبة بالكامل".
وكان لافتا أن من بين المسحوبة جنسياتهم، جراح القلب رياض الطرزي، وهو الذي احتفت وكالة الأنباء الرسمية قبل نحو شهر بنجاحه في زراعة قلب طبيعي، واعتبرت ذلك "ترسيخا لمكانة الكويت مركزا إقليميا متقدما في جراحة القلب وزراعة الأعضاء".