حظك اليوم برج السرطان الجمعة 2-8-2024 مهنيا وعاطفيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يتميز أصحاب برج السرطان بالعديد من الصفات الإيجابية التي تجعله مميزاً ولطيفاً، منها الإخلاص، فهو يتمسك بمن حوله ويخلص لهم كثيراً ولن يتخلى عنهم ابداً.
يمنح برج السرطان، الدفء والحنان للجميع بفضل عاطفته وحساسيته العالية وقدرته على مشاركتها مع المقربين منه، كما أنه يمنح الدعم المعنوي والعاطفي للآخرين، ويتعاطف معهم حتى لو لم يكن على علاقة طيبة معهم، لذا تستعرض«الوطن» خلال هذا التقرير حظك اليوم برج السرطان على الصعيدين المهني والعاطفي.
يخبرك خبراء الفلك حظك اليوم مواليد السرطان، أن تسعى طوال الوقت لتحقيق الكثير من المكاسب ولا تكتفي بموقف المتفرج دائماً، حتى تحقق ما كنت تحلم به وإياك والاستسلام لليأس.
حظك اليوم برج السرطان على الصعيد العاطفييخبرك حظك اليوم برج السرطان عاطفياً، أن تنصت لقلبك واتبعه عله يهديك إلى الشريك المناسب والذي كنت تحلم به طوال الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج السرطان حظك اليوم برج السرطان الأبراج الفلك الحظ حظک الیوم برج السرطان
إقرأ أيضاً:
لم تشفع لي طيبتي معهم
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يشتكي معظم الناس من أمراضهم، ويتذمر البعض من تردي أوضاعهم المعيشية، أما أنا فمازالت أعاني من بداوتي وشهامتي القروية المفرطة، ومن اندفاعي بقوة نحو مساعدة الناس حتى لو لم يطلبوا مني المساعدة. .
منذ سنوات وانا أمارس العطاء الدائم بلا وعي، وبلا فرامل، وبلا كوابح حتى استنزفوني واستغلوني بلا رحمة، ثم تركوني منفياً مستبعداً هائما على وجهي خلف جدران الجحود والنكران. لم تشفع لي طيبتي الممزوجة بالبلاهة، ولن تشفع لكل غافل أو متساهل. .
كنت أسرف في العطاء حتى طحنتني أنيابهم الجشعة. فكم من سخي صار هشيماً، وكم من رحيم صار رجيماً. .
اغلب الظن ان ما يحدث معي هو استحقاق تأديبي وليس عقوبة، ربما لكي أعيد النظر بطريقة تفكيري، واستفيق من غفلتي، واتوقف عن تكرار اخطائي. لا شك ان بعض الصفعات تُعيدني إلى وعيي أكثر من ألف نصيحة. .
لم افهم التعايش الآمن مع الناس في غاباتهم المظلمة إلا بعدما صرت ارى وجوههم على حقيقتها. . كلما فهمت الواقع أكثر تضاءل تعداد من أثق بهم. .
الإفراط في العطاء يعلم الناس إستغلالك، والإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في حقك، والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الإنكسار، والإفراط في الإهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكال عليك. . فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها بسبب الإفراط فيها. .
المشكلة الأخرى انني اكتشفت متأخراً أن كثرة الاختلاط تفقد المرء هيبته، وتجعله مألوفاً مستهلكاً، فقررت ان احتفظ بالكثير من نفسي لنفسي. .
لن أقضي ما تبقى من عمري عارضاً نفسي للناس منتظرا من يعجب بيَّ، ويثني عليَّ، فقيمتي ليست في الآخرين، ولا تُقاس برأيهم، قيمتي بداخلي أنا. وثقتي بذاتي تحييني ملكاً. .
لن أنسى من كان بجانبي عندما احتجته، ولن أنسى من تخلّى عني وخذلني ولم يسأل عني، ففي الحالتين هناك بصمة لا تُنسى أبداً. .
ليس لدي طاقة للعتاب، ولا للمجاملة بعد الآن، ولا للحقد والكراهية، ولا لأي شيء. لقد انتهى رصيد المشاعر الطارئة. .
كلمة اخيرة: لا تتعاملوا مع أحد على انه مصدر امان. معظم الناس مؤذين ولكن بطرق مختلفة. .