رئيسا مصر والإمارات يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد، سبل تعزيز العلاقات وتطورات القضايا الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في زيارة استغرقت 4 أيام أجراها الرئيس محمد بن زايد لمصر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، امس الخميس.
والتقى الرئيسان في مدينة العلمين الجديدة شمال غربي مصر و”بحثا العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزهما على جميع المستويات”، بحسب “وام”.
كما تطرق الجانبان إلى “تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها”.
وأجريا “جولة في مدينة العلمين الجديدة اطلعا خلالها على أبرز معالمها وتفقدا ما أنجز من بناء ومشاريع تطويرية في المدينة”، وفق المصدر نفسه.
ووفق “وام”، الخميس، “غادر رئيس الإمارات في ختام زيارته إلى مصر وكان في وداعه في مطار العلمين الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
ونشرت الرئاسة المصرية، الخميس عبر حسابها بفيسبوك، فيديو يتناول استعراضا لمقابلة الرئيسين وجولتهما، وذلك تحت عنوان “مصر والإمارات.. زيارة أخوية وعلاقات تاريخية متجددة بين القيادتين والشعبين الشقيقين”، دون تفاصيل أكثر.
والاثنين، وصل الرئيس الإماراتي إلى مطار العلمين الدولي، في زيارة استمرت 4 أيام، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس الأحد الثاني من شهر بؤونة في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، وشاركه صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية.
كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.
وفي العظة تأمل قداسته في إنجيل القداس والذي أورد معجزة شفاء المفلوج المدلى من السقف وأصدقائه الاربعة وركّز قداسته على الآية "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ" (مر ٢: ٥) موضحًا أن الإيمان يرى بالأعمال وشبه قداسته أصدقاء المفلوج الاربعة الغير معروفة أسمائهم بأربعة صفات وهي:
١- الصديق الأول "المحبة": محبة خالصة وفائقة.
٢- الصديق الثاني "الاحتمال": صورة الإيمان العامل.
٣- الصديق الثالث "الرجاء": رجاء لا يخزى يفتح أمامنا الطريق.
٤- الصديق الرابع "الإبداع": إيجاد طريقة للوصول للمسيح.
واختتم قداسته العظة مشددًا على أنه يجب على الإنسان أن يتحلى بأعمال الإيمان وان يرى المسيح فينا الإيمان بأعمال النعمة.