قضية زيزو.. أحمد عبد الباسط يكشف مفاجأت بشأن جلسة الزمالك باتحاد الكرة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد عبد الباسط، كواليس جلسة الاستماع لنادي الزمالك داخل اتحاد الكرة بشأن أزمة أحمد مصطفى زيزو.
وكتب أحمد عبد الباسط عبر حسابه على فيسبوك: “النهاردة كان في جلسة استماع لنادي الزمالك في اتحاد الكرة للرد أمام محمد الماشطة المستشار القانوني لاتحاد الكرة للرد على ما قاله زيزو في التحقيق الأخير”.
وتابع: “المستشار القانوني لنادي الزمالك طلب التأجيل لمدة طويلة لحين تجهيز كافة المستندات للرد على زيزو فقررت اللجنة التأجيل لمدة شهر”.
وتصاعدت وتيرة أزمة الشكاوى المتبادلة بين أحمد سيد زيزو، نجم النادي الأهلي ونادي الزمالك، بسبب انتقال اللاعب إلى صفوف القلعة الحمراء والمستحقات المالية المتأخرة لدى البيت الأبيض.
زيزو طلب الحصول على 83 مليون جنيه عبارة عن مستحقاته بعد رحيله من نادي الزمالك وانتقاله إلي صفوف النادي الأهلي.
وتقدم أحمد سيد زيزو، نجم النادي الأهلي، بشكوى رسمية ضد نادي الزمالك من أجل الحصول على مستحقاتة المتأخرة التى اقتربت من 83 مليون جنيه، وفقا لأقواله أمام اللجنة القانونية.
من جانبه، تقدم نادي الزمالك بشكوى رسمية لاتحاد الكرة لإيقاف زيزو 4 أشهر وإيقاف قيد الأهلي لفترتي قيد، مستندا إلى توقيع اللاعب للأهلي خلال سريان عقده مع الزمالك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد مصطفى زيزو الزمالك زيزو اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
إيتو يظفر بولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة الكاميروني
نجح أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو في تجديد ولايته على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم رغم الضغوط والاعتراضات الرسمية، ليؤكد مرة أخرى حضوره القوي في المشهد الرياضي والسياسي للبلاد.
فمنذ انتخابه عام 2021، ظل إيتو في مواجهة مفتوحة مع وزارة الرياضة، لكن الجمعية العمومية الأخيرة للفدرالية الكاميرونية جاءت لتكرّس تفوقه، حيث حصل على 85 صوتا من أصل 87، في اقتراع بدا أقرب إلى إعلان ثقة مطلقة من الأسرة الكروية المحلية.
لم تمر الانتخابات بهدوء، إذ حاولت وزارة الرياضة تعطيلها وطالبت بإلغائها، غير أن وزارة الإدارة الترابية رفضت ذلك وأبقت على انعقاد الجمعية.
ويعكس هذا التباين بين مؤسستين حكوميتين بارزتين حجم الانقسام داخل الدولة بشأن إدارة كرة القدم، ويضع الاتحاد الكاميروني في قلب جدل سياسي يتجاوز حدود الرياضة.
وإعادة انتخاب إيتو تمنحه 4 سنوات إضافية في منصبه، لكنها تضعه أيضا أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا بعد فشل المنتخب الكاميروني في التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
فبين ضغوط الجماهير وتوتر العلاقة مع السلطات الرسمية، وتراجع النتائج الرياضية، يبدو أن مهمة النجم السابق لبرشلونة لن تكون سهلة في المرحلة القادمة.
كما سيحتاج إيتو، الذي يقدّم نفسه كمدافع عن استقلالية الاتحاد، إلى موازنة دقيقة بين طموحاته الإصلاحية وحسابات السياسة، في بلد تُعد فيه كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل ساحة لصراع النفوذ والشرعية.