شاب يشعل النار في ميكانيكي لخلاف على بيع البنزين بالدقهلية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أصيب شاب بمحافظة الدقهلية بحروق من الدرجة الاولي إثر مشاداة كلامية بينه وبين أحد الأشخاص بسبب الخلاف علي بيع مواد بترولية "بنزين" بقرية ميت الكرماء مركز طلخا تطورت إلي مشاجرة قام علي اثرها الطرف الاخر بسكب بنزين علي المجني عليه واشعل النيران به جري نقل المجني علية الي المستشفي العام بالمنصورة، وتمكنت مباحث طلخا من ضبط الجاني.
تلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا، بإصابة شخص بحروق متفرقة بالجسم بعدما سكب شخص آخر عليه "بنزين" وأضرم فيه النيران، بقرية ميت الكرماء التابعة لدائرة المركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا برئاسة المقدم محمد فوزي زيدان،رئيس المباحث، لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن مشادة نشبت بين المجني عليه ويدعى "محمود عبدالله القصبي، 32 سنة، ميكانيكي، والمتهم ويدعي "حماده خلاف"،28 سنة، وتطورت المشاداة بسبب الخلاف علي بيع بنزين إلى مشاجرة قام علي اثرها الجاني بسكب البنزين علي المجني عليه وأضرم فيه النيران، ما تسبب في إصابته بحروق وإصابات بالغة، وجرى نقل المصاب في حالة خطيرة للمستشفى العام بالمنصورة لتلقي العلاج اللازم،
وقالت والدة الشاب محمود عبدالله القصبي، إن نجلها يعمل سائق توك توك وافتتح ورشة لصيانة وتشحيم التكاتك بالقرية منذ 4 أيام فقط، ولديه طفلان ويتكفل بمصاريفها ومتطلبات الأسرة، والمتهم يعمل بائع بنزين، ويوم الواقعة اعترض طريق نجلها أثناء استقلاله التوكتوك الخاص به، وهدده بعدم بيع البنزين في القرية، وكان رد المجني عليه أنه يعمل فقط في تشحيم المركبات وإصلاحها داخل ورشته
واضافة والدة المجني عليه، أن المتهم تعدى على نجلها بالضرب، وكان يحمل في يده قداحة وزجاجة بنزين سكبها عليه داخل التوك توك، ثم أضرم فيه النيران، وحاول نجلها الاستغاثة بالأهالي، وكانت النيران مشتعلة به ودخل محل أحذية وألقى صاحبه مياه باردة عليه، وحاول اطفاء النيران حتي فقد وعيه و نقلته سيارة الإسعاف للمستشفى.
وأكدت الأم أن نجلها افتتح ورشته الجديدة منذ 4 أيام فقط، واعتقد المتهم أنه يضاربه في سعر بيع البنزين لسائقي التكاتك
وتمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث طلخا من ضبط المتهم عقب ارتكاب الواقعة وهروبه، واعترف بارتكاب الواقعة
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنزين سائق توك توك محافظة الدقهلية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن وقف استيراد البنزين العام الجاري
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده ستتوقف عن استيراد وقود البنزين خلال العام الجاري، مؤكدا أن العراق بات على أعتاب الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، مع وجود خطة مستقبلية للتصدير.
وقال السوداني في بيان، خلال إطلاقه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية جنوب البلاد، إن العراق تحوّل من بلد مستورد للمنتجات النفطية إلى بلد يسد حاجته المحلية، باستثناء كميات محدودة من البنزين التي سيستغنى عنها قبل نهاية هذا العام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أوبك بلس" تقرر زيادة جديدة لإنتاج النفط الشهر المقبلlist 2 of 2النفط يتراجع قبيل زيادة متوقعة في إنتاج تحالف أوبك بلسend of listوأشار إلى أن إكمال مشاريع المصافي في محافظات ميسان والديوانية والنجف جنوب العاصمة بغداد، سيمهّد الطريق لمرحلة تصدير المنتجات النفطية، بدلا من استيرادها، وهو ما يعد تحولا إستراتيجيا في قطاع الطاقة.
وذكر البيان أن مصفى الديوانية سيسهم في معالجة الغاز السائل بطاقة 180 طنا يوميا، وتحسين إنتاج البنزين بطاقة تصل إلى 10 آلاف برميل يوميا، مبينا أن المشروع الجديد سيُنفذ بطاقة كلية تبلغ 90 ألف برميل يوميا، وبكلفة 800 مليون دولار.
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، يطلق عبر دائرة تلفزيونية، الاعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية بإضافة وحدات للتكرير طاقتها 70 ألف برميل/ يوم، لتصبح الطاقة التكريرية الكلّية للمصفى 90 ألف برميل/ يوم.
وأكد سيادته أن هذا المشروع يقع ضمن رؤية الحكومة في الوصول… pic.twitter.com/yZvfcUrtb5
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) July 7, 2025
وأكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع يقع ضمن رؤية الحكومة لتحويل 40% من النفط المنتج إلى الصناعات التكريرية والتحويلية لسد حاجة السوق المحلية والتصدير أيضا.
ويشكّل قطاع النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تعتمد البلاد بشكل كبير على تصدير النفط بنسبة تقارب 90% لتغطية نفقات الموازنة وتلبية الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.
ويتكوّن قطاع مصافي النفط في العراق من 3 شركات حكومية: نفط الشمال، والوسط، والجنوب، ويضم 14 مصفاة تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يوميا، تغطي نحو 70% من الحاجة المحلية البالغة 31 مليون لتر يوميا.