لم يكتف النائب السابق وليد جنبلاط بالتصريحات الواضحة التي ادلى بها وايد خلالها "حزب الله" ومقاومته في الجنوب بشكل علني رافضا اتهامه بالوقوف وراء الحدث الذي حصل في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، بل يتعامل بحسم وحزم كبيرين مع اي كادر اشتراكي يحاول رفض موقفه الحالي او مناقشة فكرة الوقوف الكامل الى جانب الحزب، وهذا ما لاحظه عدد كبير من الناشطين والقياديين في الحزب الاشتراكي.
وتقول المصادر ان جنبلاط يتابع بشكل مستمر عملية الاستعداد والتحضير التي تتم في قرى ومناطق الجبل لاستقبال المهجرين في حال تطورت المعركة ووصلت الى حرب مفتوحة وكبيرة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران: ردنا رسالة للبيت الأبيض بأن اختراق خطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن رد طهران وجه رسالة واضحة للبيت الأبيض، بأن أي اختراق لخطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم.
وشنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية أمريكية في قطر.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأنه عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، قامت قوات الحرس الثوري، بتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت قيادة مقر خاتم الأنبياء (ص)، بتنفيذ عملية "بشارة فتح"، مستهدفةً قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي قوي ومدمّر.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أن هذه القاعدة مركز القيادة الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
وأضاف "أن الرسالة الواضحة لهذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه هي: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والمجيد، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، وحدة أراضيها، أو أمنها القومي دون ردّ صارم.”
وتابع "لقد أثبت هذا العدوان الأمريكي مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لتصميمات الولايات المتحدة، ومن هذا المنطلق، نؤكد أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف استراتيجية و"كعب أخيل" لهذا الكيان المحرّض على الحرب".