أخصائي يوضّح طرق خفض الكولسترول للحفاظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أوضّح محمد الحمود اخصائي التغذية العلاجية أفضل الطرق لخفض الكوليسترول للحفاظ على صحة القلب.
وقال الحمود خلال لقائه مع برنامج "صباح السعودية": "الطرق الفعالة لخفض الكوليسترول تنحصر في بعض الخطوات البسيطة، الأمر الأول إن كنت مدخن يجب الإقلاع عن التدخين لأنه يعد سبب كبير في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وبالتالي تصلب الشرايين وبالتالي الجلطات".
وتابع: "الأمر الثاني هو ممارسة الرياضة فمنظمة الصحة العالمية تقول ممارسة 150 دقيقة من الرياضة في الأسبوع يقي من ارتفاع الكوليسترول، الأمر الثالث والأخير هو التغذية بشكل عام، فهناك بعض المصادر تقول إن من اسباب ارتفاع الكوليسترول استخدام أطعمة ذات كميات عالية منه".
وأضاف: "لكن الآن مؤخراً في دراسات أوضّحت أمر جديد هو نمط الحياة والذي يعتمد على الابتعاد عن التوتر والعصبية والتدخين وممارسة الرياضة، كما يجب الابتعاد عن الدهون المشبعة والمهدرجة والدهون المتحولة".
وتابع: "غالباً تتواجد الدهون المشبعة في شحوم اللحوم الحمراء وجلد الدواجن والدهون المتحولة مثل الموجودة في البسكويت والكيك والأشياء المصنعة".
طرق خفض الكولسترول للحفاظ على صحة القلب#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/j53WHTNnms
— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) August 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكد سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية، أهمية تحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تسهم في تعزيز وترسيخ ثقافة السلام المجتمعي.
وشدد سموه خلال مشاركته في قمة “Olympism 365 الرياضة من أجل عالم أفضل”، التي تستضيفها اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية، على الدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في مواجهة العنف ودعم الصحة النفسية وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وصمودًا.
وأشار سموه خلال حديثه في القمة التي شارك بها نخبة من صناع القرار والخبراء والمختصين في مجالات الرياضة والتنمية المستدامة، إلى أن الرياضة تملك قدرة حقيقية على إحداث التغيير، خاصة في حياة الأطفال المتأثرين بالنزاعات والعنف.
وقال سموه “لقد شهدت بنفسي كيف يمكن أن تساعد الرياضة الأطفال المتضررين من النزاعات والعنف على البدء في التعافي، من خلال استعادة الثقة بالنفس وخلق شعور بالانتماء وتحديد أهداف شخصية تعزز من قدراتهم على تجاوز التحديات”.
وجدد سموه التأكيد على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات والمنظمات للعمل سوياً للحد من العنف، وتعزيز الصحة النفسية، وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وقدرة على الصمود.
كما استعرض سمو الأمير تجربة “هيئة أجيال السلام” التي أسسها عام 2007، وتعمل اليوم في أكثر من 52 دولة حول العالم، عبر استخدام أدوات متنوعة على رأسها الرياضة بهدف تمكين الشباب وتعزيز السلم المجتمعي.
وأشار سموه إلى أن برامج الهيئة حققت نتائج ملموسة، إذ أظهر نحو نصف المشاركين تحسناً في مهارات إدارة النزاع وانخفاضاً في مستويات العنف داخل المدارس