باحث: الاغتيالات الإسرائيلية هدفها تشتيت انتباه المعارضين لنتنياهو في أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال ماركو مسعد عضو مجلس السياسات الشرق الأوسط والباحث السياسي في العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول توسعة الصراع، وعدم الوصول إلى حل نهائي، مشددًا، على أنّ الشرق الأوسط لا يمكنه تحمل حربًا إقليمية واسعة، خاصة إذا اندلعت بين إيران وإسرائيل لأنها ستُجر الكثير من الدول.
أضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة نتنياهو لواشنطن أثبتت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضعيفة، ومن الممكن استغلالها خاصة في هذا التوقيت بعد حادثي الاغتيال في لبنان وإيران، إضافة إلى وجود معارضة كبيرة من الحزب الديمقراطي، خاصة الجبهة التقدمية للحزب الديمقراطي.
وتابع: «من الواضح أن نتنياهو أراد استغلال الفراغ السياسي وضعفه، بوضع الولايات المتحدة أمام الأمر الواقع بسبب احتمال نشوب حرب أكبر في الشرق الأوسط، كما أنه يريد ضمان الحصول على المساعدات العسكرية والسياسية والدبلوماسية من واشنطن».
وذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كلما شعر بوجود معارضة في الولايات المتحدة وخاصة في الحزب الديمقراطي ينفذ اغتيالات أو يستمر في العمليات العسكرية في الشرق الأوسط لتشتيت الانتباه والتركيز في الولايات المتحدة، وضمان المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال بايدن نتنياهو الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".