بعد رصد ومتابعة، شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت في محلّة الحمرا لصّين سرقا إطارات عدد من السّّيّارات.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
حصلت مؤخراً عدّة عمليّات سرقة إطارات سيّارات مركونة في منطقة الحمرا – بيروت، من قبل أشخاص مجهولين، وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي تلك السّرقات التي فاجأت سكّان المحلّة.


   على الفور، باشرت شعبة المعلومات بإجراءاتها في مواقع حصول عمليات السّرقة. وبنتيجة المتابعة والجهود الاستعلاميّة، توصّلت إلى تحديد هويّة الفاعلَين:
- ف. م. (من مواليد عام ١٩٩٤، سوري)
- ش. م. (من مواليد عام ۲۰۰۲، سوري)
وهما من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة.
   بتاريخ 20-07-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيف المذكورَين في المحلة ذاتها.
   بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتواريخ مختلفة، وبعد منتصف الليل، بتنفيذ عمليات سرقة إطارات سيّارات في محلّة الحمرا، وأنّهما استخدما في عمليات السّرقة دراجة آلية نوع "سويت" لون أبيض وسيارة نوع "بي أم" لون فضي، وأنّهما كانا يبيعان الإطارات المسروقة في محلّة صبرا.
   أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إيران إلى إطلاق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي التي أُوقفت أمس مع 8 نشطاء آخرين على الأقل.

وحث المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني السلطات الإيرانية على إطلاق سراح محمدي، مع الأخذ في الاعتبار أيضا حالتها الصحية الهشة، وكذلك جميع الذين أُوقفوا "ظلما أثناء ممارستهم لحرية التعبير".

وقال العنوني إن "محمدي التي اضطرت إلى تحمل سنوات في السجن بسبب نشاطها، تواصل بشجاعة استخدام صوتها للدفاع عن كرامة الإنسان والحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير، والتي يجب احترامها في جميع الأوقات".

وأمضت محمدي البالغة (53 عاما)، التي أوقفت آخر مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وأُطلق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 من السجن مؤقتا لأسباب صحية في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقالت مؤسستها إنها أوقفت مجددا الجمعة مع 8 ناشطين آخرين لدى حضورهم ذكرى أسبوع وفاة المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة أنباء مهر عن محافظ مدينة مشهد، حسن حسيني، قوله إن الأشخاص الذين أوقفوا رددوا "شعارات تعتبر مخالفة للأعراف العامة"، لكنه لم يذكر أسماءهم.

وكان علي كردي (45 عاما) محاميا تولى الدفاع في قضايا حساسة شملت موقوفين في حملة ضد الاحتجاجات التي اندلعت في كامل إيران عام 2022.

وعثر على جثته في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ودعت منظمات حقوقية إلى التحقيق في ملابسات وفاته، في حين قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقرا لها إنها "تثير شبهات خطيرة جدا بأنها جريمة قتل تورطت فيها الدولة".

مقالات مشابهة

  • تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
  • تسلا تصمم إطارات مضادة للكسر في سيارات سايبرتراك
  • خمسُ كاملاتٍ أوقفتْ المعجزات
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • ثلاثة لصوص في قبضة الأمن بعد سرقة صادمة بشقة بالمنيا
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • بالجرم المشهود.. قوى الأمن توقف مروج مخدرات في جل الديب
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال