محافظ الأقصر يستقبل وفد الاتحاد المحلي لنقابات عمال محافظتي الاقصر وقنا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وفد الاتحاد المحلى لنقابات عمال محافظتي الأقصر وقنا برئاسة سيد حامد ونائبه عبد النبي سيد، وأعضاء مجلس النقابة، بحضور الدكتور هشام عبد الله، مدير مديرية العمل بالمحافظة.
ورحب محافظ الأقصر بالوفد، حيث قاموا بالتعريف بدور الاتحاد ومناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعمالة.
وأكد المحافظ خلال اللقاء على دعم الدولة المستمر لحقوق العمال، وتبنى المحافظة خطة لتدريب الشباب والفتيات، بالتنسيق مع الجهات الشريكة لتنظيم ملتقيات توظيف توفر فرص عمل لهم، مشيدًا بدور الكيانات النقابية وأنهم أعمدة الإنتاج فى كافة المشروعات.
ثم توجه الوفد للقاء الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر والذي رحب بهم وأشاد بدور العمال مؤكدًا على السعي لإقامة علاقات متوازنة وودية بين طرفى العملية الإنتاجية "العمال وأصحاب العمل" والدور الهام للمنظمات النقابية والعمال فى استقرار الأوضاع وخلق فرص تدريب وتأهيل لسوق العمل لزيادة العملية الإنتاجية ومدى تثقيف وتطوير النقابات للعمال لمعرفة حقوقهم وواجباتهم ومناقشة رفع كفاءة الأنشطة العمالية.
وفي سياق آخر استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، شن هاي شيونغ، عضو اللجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، رئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس التحرير لها والوفد المرافق له.
ويهدف اللقاء لتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وتنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين أثناء الزيارة الأخيرة لرئيس جمهورية مصر للصين الشعبية.
ورحب محافظ الأقصر بالوفد الصيني مؤكدًا على أن العلاقات المصرية الصينية راسخة وقديمة ومستمرة حتى الآن، بالإضافة إلى أن مصر من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية الصين الشعبية فى خمسينات القرن الماضي، كما أن الرئيسان خلال تبادل زيارتهما وقعا العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى عدة مجالات، ثم قدم عرضا تفصيلا شرح فيه مقومات المحافظة السياحية والأثرية والزراعية والصناعية.
ومن جانبه أشاد شين هاي شيونغ بالحضارة المصرية القديمة، وأن الأقصر مدينة جميلة وتستقبل عدد كبير من السياحة الصينية سنويًا، وأن مصر والصين صديقين وتجمعهما تاريخ طويل مشترك حتى أن الكتابة الهيروغليفية القديمة تتشابه فى شكلها مع الكتابة الصينية القديمة، كما أنه بين مدينة الأقصر وعدة مدن صينية اتفاقيات تعاون وتوأمة، مؤكدا على عمق العلاقات بين الجانبين.
وعقب انتهاء اللقاء تبادل الجانبان الدروع التذكارية والهدايا التى تعبر عن حضارة كلا من البلدين، ثم توجه محافظ الأقصر برفقة الوفد الصينى متحف الأقصر للفن الحديث للمشاركة فى إطلاق معرض "رحلة عبر الحضارات لقاء مع هانغتشو جولة عالمية ٢٠٢٤ فى الأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الأقصر نائب محافظ الأقصر مديرية العمل محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال يدعم بقوة التصدي لدعوات غير مفهومة بشأن زيارة حدود غزة
أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بيانا يدعم فيه بيان وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات حدود غزة، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات أمنية دقيقة وتطورات متلاحقة على الساحة الإقليمية.
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان صادر عنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، التزامه الثابت بالمواقف الوطنية التي تحفظ أمن واستقرار البلاد، وتدعم في الوقت ذاته القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، أن جمهورية مصر العربية ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وشدد البيان على أن جمهورية مصر العربية تؤكد في هذا الصدد استمرارها في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان علي القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.
بيان الخارجية المصريةوأضاف بيان الخارجية المصرية: في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تُؤكد مصر ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية.
وأكد البيان، أنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواءً حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.
وشدد بيان الخارجية على أن مصر تؤكد أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة.
كما تُؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
وتابع البيان بأن مصر تؤكد كذلك أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
واختتم بأن مصر تشدد على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الاسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتؤكد أهمية الضغط على إسرائيل لانهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الاسرائيلية مع القطاع.
وأعلن الاتحاد – ومعه نقاباته العامة – عن دعمه الكامل وتأييده القوي للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والمحلية إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
وأكد الاتحاد أن الإجراءات التنظيمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية تُعد خطوة ضرورية وحاسمة لتعزيز الأمن القومي المصري، وصون استقرار البلاد، في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة ، والتحديات الراهنة التي تشهدها حدودنا الشرقية.
وشدد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على أن مصر، حكومة وشعبًا وعمالًا، كانت ولا تزال في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويتجلى ذلك من خلال الدعم الإنساني والإغاثي المتواصل، والمساعي الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية من أجل وقف العدوان ورفع الحصار.
ونبّه الاتحاد إلى أن أي تحركات غير منضبطة أو غير منسقة، مهما كانت نواياها، قد تُعرض هذه الجهود النبيلة للخطر، وقد تُستغل من قبل أطراف تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو تشويه الدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية.
وثمن الاتحاد بيان وزارة الخارجية، واعتبرها آلية فعالة لضمان سلامة جميع الأطراف، وتوجيه طاقات التضامن الشعبي والرسمي نحو مسارات بنّاءة ومؤثرة تخدم القضية دون الإضرار بالأمن القومي أو تجاوز السيادة الوطنية.
ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جميع الأفراد والجهات، محليًا ودوليًا، إلى الالتزام الكامل بالضوابط والإجراءات الرسمية التي تقرّها الدولة المصرية، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية لا يمكن أن ينفصل عن احترام سيادة الدولة ومؤسساتها، وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بأعلى درجات المسؤولية الوطنية والقومية.