نيويورك (د ب أ)

أخبار ذات صلة إصابة «يورو» تحرم «الشياطين» من «قوة القلب»! وفاة مدرب ليستر سيتي


قال الهولندي إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إنه ليس على استعداد للمخاطرة بجاهزية ماركوس راشفورد نجم الفريق.
أجبر راشفورد «26 عاماً» على الخروج بسبب إصابة في كاحل القدم، خلال مباراة الفريق الودية ضد ريال بيتيس الإسباني، لكن مع اقتراب الموسم الجديد، الذي ينطلق بعد عدة أيام بلقاء الجار اللدود مانشستر سيتي بمسابقة الدرع الخيرية، يبدو من غير المرجح أن يشارك اللاعب الإنجليزي في التجربة الاستعدادية الأخيرة، خلال المعسكر الحالي المقام بالولايات المتحدة ضد ليفربول «السبت».


كما خرج الجناح البرازيلي أنتوني في منتصف الأسبوع الجاري من حسابات تين هاج للإصابة أيضاً، ولكن لديه فرصة أفضل للعب ضد رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح في ساوث كارولينا.
وقال تين هاج في مؤتمر صحفي: «يتعين علينا الانتظار، بالطبع، لن نخاطر، في المباراة الأخيرة من الجولة، قبل الدخول في الموسم الأسبوع المقبل بالفعل، في مباراة مهمة».
أضاف مدرب اليونايتد «ما زلنا في غضون 24 ساعة، بعد المباراة، لذلك ينبغي علينا إجراء التقييم النهائي، وسنرى ما إذا كان راشفورد وأنتوني مستعدين للمباراة الأخيرة يوم السبت ضد ليفربول أم لا».
وتسببت لعنة الإصابات التي طاردت لاعبي اليونايتد في استبعاد المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند لمدة 6 أسابيع بسبب إصابة في أوتار الركبة، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بسبب كسر في مشط القدم.
ورغم ذلك، سيعود الأرجنتينيان أليخاندرو جارناتشو وليساندرو مارتينيز، الفائزان مؤخراً بكأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) مع منتخب بلدهما لصفوف مانشستر يونايتد اليوم، وكذلك يوم الاثنين المقبل على الترتيب.
وقال تين هاج في لوس أنجلوس: «بالطبع لدينا خطة لكل لاعب، حيث يجب عليهما الحضور، وهذه الخطة تعمل الآن، يبدأ أليخاندرو التدريب بالفعل غداً».
وأضاف «يبدأ مارتينيز يوم الاثنين القادم، ونحن نعرف القدرات البدنية لكل لاعب، وفي الأسبوع المقبل يتعين علينا جمع كل شيء معاً».
ومن المتوقع عودة الظهير الأيسر تيريل مالاسيا، الذي لم يلعب منذ ما يقرب من 15 شهراً، بعد خضوعه لجراحتين في الركبة، خلال أكتوبر الماضي.
أشار مدرب الفريق الإنجليزي: «إنه ليس بعيداً جداً، لكن حالته تتحسن الآن، بإمكانه العودة مرة أخرى إلى تدريب الفريق، ثم المشاركة في المباريات، أعتقد أنه سيخوض المباريات معنا في غضون شهرين».
ولم يعلق تين هاج على التكهنات التي ربطت سكوت ماكتوميناي بالانتقال إلى فولهام الإنجليزي، لكنه أشاد بلاعب الوسط، الذي كان أحد أكثر اللاعبين ثباتا خلال فترة ولايته.
وقال المدير الفني لـ «اليونايتد» في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: «أنا سعيد للغاية بأداء سكوت ماكتوميناي ومسرور للغاية لوجوده في فريقي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي راشفورد مانشستر يونايتد مانشستر سيتي ليفربول تين هاج

إقرأ أيضاً:

سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر

لا يغامرون عبثًا، ولا يلهثون خلف المجهول بدافع الفضول وحده، بل كأنّ في داخلهم جوعًا لا يشبعه المألوف، وتوقًا لحياة تنبض خارج حدود العادي والمكرر، يركضون نحو الخطر ليهزموا الخوف، يكشفون لأنفسهم عن قدراتهم الخفية.

يميل بعض الرحّالة إلى الامتثال لمطالب السلامة والراحة وهذا طبيعي، في حين يكسر آخرون قواعد الحذر ويتعمدون المغامرة بأنفسهم جسدياً معتلين قمم الجبال الشاهقة، أو أمنياً متسللين إلى مدن الحروب والصراعات.

يتغير الإطار الطبيعي للمخاطر من بلد إلى آخر، لكن العاطفة المشتركة بين هؤلاء المغامرين واحدة، وهي رغبة في اختبار حدود النفس وخوض تجربة تنهي رتابة الحياة اليومية، حينها يكون "الخطر" هو ذاته وجهة السفر.

الأسباب النفسية وراء المخاطرة

منطلقات نفسية عدة تجعل الإنسان –وخاصة من يملكون روح المغامرة– يقصدون الأماكن المحفوفة بالخطر، فقد أوضحت الدراسات الحديثة أن هؤلاء الأشخاص في العادة يمتلكون سمات شخصية "المغامر"، فهم ممن يحتاجون إلى محفزاتٍ قوية وجديدة في حياتهم بشكل مستمر من حين لآخر لكي يشعروا بالسعادة.

منطلقات نفسية تجعل محبي المغامرة ومخالفة المألوف يقصدون الأماكن المحفوفة بالخطر مثل التجديف بالأنهار الهائجة (شترستوك)

يسمّى هذا علميا "البحث عن الذات" وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص أصحاب هذه الصفة غالبًا ما ينخرطون في أنشطة محفوفة بالمخاطر باحثين عن التدفقات الهرمونية مثل الدوبامين "هرمون السعادة" والأدرينالين "هرمون الطوارئ" المرافقة لها. وإليكم بعض هذه الأسباب:

حب الإثارة والتجديد

ينجذب المخاطرون إلى الأشياء الجديدة غير الاعتيادية، ويستمتعون بالتنقل إلى أماكن تختلف كليًا عن روتين الحياة اليومية. لقد سئموا من الاكتشافات المعهودة والعادية، أو ربما استنفدوها، هذا الشعور بالمغامرة يروّج للخروج من دائرة الملل، ويوفر إثارة فورية لدى الدماغ، وقد ثبت نفسيًا أن المغامرات المثيرة تولّد مشاعر إيجابية وتزيد الرضا الذاتي.

الفضول والاكتشاف

يُخلق كل البشر بمستوىً طبيعي من الفضول "حب الاكتشاف"، ولكن يزداد الفضول عند بعض الأشخاص الذين تشبّعوا بالمغامرات التقليدية ويريدون المزيد. فقد كشفت بعض الدراسات أن هذا السلوك له علاقة طردية تفسيرها كالآتي: كلما اكتشف المغامر أكثر، كلما تولدت له رغبة أكبر وأعمق في اكتشاف المزيد، فيشعر من داخله بصوت يقول "هل من مزيد لأكتشفه؟".

إعلان مواجهة الخوف واكتساب الشجاعة

يرى البعض أن المخاطرة هي تحدّي الخوف. فالدخول أو الذهاب إلى مكان خطر يجبر الإنسان على التحكم في الفزع وضبط النفس وإعادة ترتيب أولوياته.

وقد لاحظ باحثون أن التجارب الخطرة تساعد الإنسان على تنظيم عواطفه وتعزيز تقديره لذاته، وأن مواجهة المغامر لمخاوفه في بيئات صعبة تمنحه شجاعة تمكنه من التعامل مع تحديات الحياة الأخرى.

تحقيق الذات والثقة بالنفس

وأخيرًا والأهم، يجد الكثيرون في مواصلة التحدّي ومواجهة المخاطر مغذٍ لتحقيق الذات، فعندما يتغلب المُخاطر على عقبة كبيرة يتحقق لديه إحساس عميق بالإنجاز يليه نشوة شعورية تشعره بالرضا عن نفسه واكتشاف دواخله التي يشعر أنه لا حدود لها.

وقد أظهرت الدراسات أن خوض المغامرات الخطرة يعزّز الثقة بالنفس ويملأ الـ "أنا" ويقلّل الضغوط النفسية.

تجارب حقيقية جو حطاب وأخطر سجن بالسلفادور

دخل المغامر الأردني الشهير جو حطاب سجن "سيكوت" الضخم في السلفادور، الذي يشتهر بأنه من أعتى وأخطر سجون العالم لاحتوائه على عصابات «إم إس-13» و«باريّو 18» الخطيرة.

الرحالة جو تجوّل بين الزنزانات المحصّنة بشدة في أخطر سجن بالسلفادور باحثًا عن شعور جديد لطقوس الخطر (مواقع التواصل)

تجوّل جو بين الزنزانات المحصّنة بشدة، ورصد رجال العصابات المكبّلين بالسلاسل، باحثًا عن شعور جديد لطقوس الخطر.

روى لاحقًا كيف أن كثافة التسلح والحراسة داخل السجن جعلت الأجواء تكاد لا تُطاق حتى للمتفرّجين، ولكنه خرج سالماً حاملاً معه صورًا وقصصًا استثنائية عن عالم نادرا ما يصل إليه السائح.

ابن حتوتة وقطار موريتانيا الطويل

سافر الرحّالة العربي "ابن حتوتة"، كما يعكس اسمه، إلى موريتانيا لتجربة المبيت على ظهر واحدٍ من أطول وأخطر قطارات العالم، ولكن المفاجئة أن القطار ليس قطاراً للركاب بل لنقل خام الحديد عبر الصحراء الموريتانية.

سافر "ابن حتوتة"إلى موريتانيا لتجربة المبيت على ظهر واحدٍ من أطول وأخطر قطارات العالم (مواقع التواصل)

أمضى ابن حتوتة نحو 20 ساعة على سطح القطار في العراء القارس بين ذرات غبار الحديد، مستعرضا بذلك حدّ التحمل البشري في مواجهة شدة برودة الصحراء ليلاً وارتفاع صوت المحركات والرياح القوية والظلام الدامس، ووحدة الانقطاع عن البشر.

حجاجوفيتش وأبرد منطقة مأهولة

استهدف المغامر المصري حجاجوفيتش قرية "أويمياكون" في جمهورية ياقوتيا المنضوية ضمن الاتحاد الروسي وهي مشهورة بكونها أبرد منطقة مأهولة في كوكب الأرض، هذه المدينة التي اشتهرت بتسجيل أرقام قياسية لدرجات الحرارة السالبة، فقد وصلت إلى 71 درجة تحت الصفر.

هنا عاش المغامر تجربة التنقل في بردٍ قاسٍ لا يرحم أبدا طبيعة جسم الإنسان العادية، حيث كل شيء يتجمد في دقائق معدودة وربما في ثوان.

صبر حجاجوفيتش على الحياة اليومية في “القطب الشمالي” الصغير بتجهيزات بسيطة، متصالحا مع رهبة الطبيعة القاسية التي اختبر فيها قدرة الإنسان على البقاء.

إبراهيم سرحان والسفر لكوريا الشمالية

كان الشاب السعودي إبراهيم سرحان من أوائل من وثقوا رحلتهم إلى كوريا الشمالية، الدولة المعزولة والمنغلقة أمنياً. ورغم أن السلطات الكورية الشمالية تسمح بجولات سياحية محكمة وشديدة الرقابة، إلا أن دخول أراضي هذه الدولة يظل مخاطرة كبيرة إذا خولف النظام بأدنى مستوى من المخالفة، فكاميرات المراقبة والعاملون المكلّفون من قبل الحكومة يحيطون بالزائر مرتكب المخالفة من كل زاوية.

إعلان

تحدى سرحان بعض الممنوعات الصغيرة في كوريا الشمالية مثل التصوير، وسجل تجربته قبل 8 سنوات كرحالة من المنطقة العربية في إحدى أبرز الأماكن الخطرة التي يمكن للمسافر أن يزورها في العالم.

تتشابه دوافع هؤلاء المُخاطرين في الرغبة لاختراق المجهول، والسعي وراء معنى لتجربة السفر خارج حدود المألوف.

ولكن بعض الأسئلة تظل مفتوحة: هل "الخطر" هو الوسيلة التي تجعل المغامر يشعر بذاته؟ ما هي حدود المخاطرة؟ ما هو الثمن الحقيقي الذي قد يُدفع؟ هل نشوة الشعور بالذات تستحق ثمن المخاطرة؟

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مودرن سبورت يعلن التعاقد مجدي عبد العاطي لتدريب الفريق
  • ميسي يحوّل هدفه الأسطوري في مرمى اليونايتد إلى عمل فني بأسلوب تكنولوجي مبتكر
  • الاتحاد السكندري يعتمد تشكيل جهاز الفريق الأول لكرة القدم بقيادة أحمد سامى
  • اعتزال نجم ليفربول الإنجليزي السابق كرة القدم رسميا
  • غيماريش يرفض عرض الهلال
  • مدرب الأهلي يبرر خروج الفريق من كأس العالم للأندية
  • سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر
  • ريبييرو يرفض التفكير بالفرص الضائعة أمام بورتو
  • أنسيلمي يرفض التعليق على مستقبله
  • تعرض مدرب الوداد أمين بنهاشم وطبيب الفريق لاصطدام مروري في أمريكا