أزمة تنكيس العلم.. الخارجية الإسرائيلية تستدعي السفير التركي وتوبخه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استدعت وزارة الخارجية في إسرائيل نائب السفير التركي، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، من أجل "توبيخه" بعد تنكيس علم تركيا على السفارة في تل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة "إكس"، إنني "أمرت باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل، لتوبيخه بشدة بعد تنكيس العلم التركي في السفارة التركية في تل أبيب على خلفية اغتيال إسماعيل هنية زعيم حركة حماس"، مبينا "لن تقبل إسرائيل عبارات المشاركة في الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية، الذي كان رئيس منظمة حماس التي ارتكبت أعمال الاغتصاب والقتل في 7 أكتوبر".
واضاف الوزير الإسرائيلي: "إذا كان ممثلو السفارة يريدون الحداد فليذهبوا إلى تركيا وليحزنوا مع سيدهم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الذي يحتضن منظمة حماس، ويدعم أعمال القتل والفظائع التي تقوم بها".
وكانت صور أظهرت أن السفارة التركية في تل أبيب نكست علمها، حدادا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اول تعليق من حماس على مجزرة منطقة العلم
أكد حركة المقاومة الفلسطينية - حماس ، أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، باستهداف مباشر لمواطنين مدنيين عزّل كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، تُشكّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود.
وقالت حماس في بيان لها : إنّ استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطّط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها.
وأضاف : تأتي هذه الجريمة ضمن ما يُعرف بـ“الآلية الإسرائيلية الأمريكية” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى مصائد موت وإذلال، هدفها ليس الإغاثة، بل كسر كرامة شعبنا، وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم، بما يخدم مشاريع التهجير القسري.
وتابعت : إننا نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، حيث ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في مراكز توزيع المساعدات خلال الأيام الثمانية الأخيرة إلى 102، في واحدة من أكثر حملات القتل الجماعي بشاعة وعلنية في التاريخ الحديث.
وأردفت : إنّ هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية، تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي، ما يجعلها جريمة مركّبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمّد.
وزادت :نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات الإغاثة الدولية بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية القاتلة، وفتح ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال، والضغط الجادّ لوقف العدوان فورًا وإنقاذ ما تبقّى من شعبنا المحاصر.
واتمت : في هذه الأيام المباركة، نوجّه نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرّك العاجل وفرض دخول المساعدات فورًا، وإيقاف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.