ضبط كيان تعليمي وهمي ينصب على المواطنين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نجحت وزارة الداخلية في ضبط إحدى السيدات لإدارتها كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالإسكندرية للنصب والاحتيال على المواطنين فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بقصد الاستيلاء على أموالهم.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (إحدى السيدات – مقيمة بمحافظة الإسكندرية) بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بالإسكندرية، للنصب والاحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية فى مجالات مختلفة وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق للعمل بالمؤسسات والشركات الكبرى "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها بمقر الكيان المشار إليه ، وبحوزتها (مجموعة من الشهادات الدراسية "معدة للتزوير" – مجموعة من الكتب الدراسية مجهولة المصدر وعدد من طلبات وإستمارات الإلتحاق بالكيان – مجموعة مطبوعات دعائية خاصة بالكيان)، وكذا (جهاز حاسب آلى "بفحصه تبين احتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطها الإجرامى")، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث وزارة الداخلية سيدى جابر الاسكندرية على المواطنین
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفع حصص المنح الدراسية لطلبة غانا ويهدي أكرا 2000 طن من الأسمدة
زنقة 20 | علي التومي
أعلن وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، صامويل أوكودزيتو أبلاكوا، عن سلسلة من المكاسب الجديدة التي حققتها بلاده في إطار التعاون الثنائي مع المملكة المغربية، وذلك في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “X”.
وأكد أوكودزيتو أن المغرب وافق على مضاعفة عدد المنح الدراسية المخصصة للطلبة الغانيين من 70 إلى 140 منحة سنويًا، ما سيفتح آفاقا أوسع أمام الشباب الغاني لمتابعة دراستهم الجامعية والعليا في المؤسسات المغربية.
ويُنتظر أن يُساهم هذا القرار في تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين، وتكوين جيل جديد من الأطر الغانية المؤهلة في مجالات متنوعة.
وفي السياق ذاته، كشف الوزير الغاني عن إطلاق شراكة جديدة في مجال الأمن الغذائي، تشمل هبة مغربية لفائدة المزارعين الغانيين عبارة عن 2000 طن من الأسمدة، إلى جانب تقديم دعم تقني لبناء مصنع حديث لإنتاج الأسمدة بغانا، وذلك في إطار دعم السيادة الغذائية وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي.
وتأتي هذه المبادرات ضمن مسار الشراكة الإفريقية جنوب–جنوب، التي ينهجها المغرب منذ سنوات، والتي تضع في صلب أولوياتها التعاون في مجالات التعليم، الفلاحة، الأمن الغذائي، والطاقة، بهدف دعم تنمية مستدامة وشاملة في القارة الإفريقية.