أبناء الحديدة يحتشدون في 27 ساحة بمسيرات “وفاء لدماء الشهداء..مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم في 27 ساحة بمركز ومديريات المحافظة، دعما لفلسطين، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها المحافظ محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والعراق واليمن.
وعبروا عن إدانتهم الشديدة لجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية، والقائد فؤاد شكر من قبل الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا لسيادة الدول والقانون الدولي الإنساني.
وجددوا التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن لن يثنى أبناء الشعب اليمني عن مواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة المحقة مهما كانت النتائج، مستنكرين الصمت الرسمي للأنظمة والحكام العرب وعدم التحرك لإيقاف جرائم العدوان الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وجدد أبناء الحديدة تأييدهم ومباركتهم لانطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي مثلت عامل ارباك لكل حسابات العدو وشركائه الداعمين والممولين له.
ولفتوا إلى أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن غطرسته واستهدافه لرموز وقادة المقاومة الفلسطينية، عاجلاً أم آجلا، وأن رد محور المقاومة آت لا محالة.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وكذا التأييد الصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني.
كما عبر عن خالص العزاء للأمة الإسلامية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية باستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر، اللذان اغتالهما العدو الصهيوني بمساندة وتأييد أمريكي.
وشدد البيان، على أن اغتيال قادة المقاومة لن يقي كيان العدو من مصيره المحتوم، مشيرا إلى أن العدو اغتال عددا من قادة المقاومة في السابق لكن المقاومة بقيت وزادت شعلتها، مؤكدا أن دماء الشهداء ستسرع في زوال الكيان.
ولفت إلى أن العدو لجأ إلى الاغتيالات فرارا من هزيمته أمام المجاهدين في غزة وبعد الضربات الموجعة لمحور المقاومة، وعليه أن يعرف أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رد قد ولى، وعلى العدو أن يدفع ثمن جريمته.
وخاطب بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن العدو الصهيوني هو الخطر على المنطقة والرد الأنسب هو مواجهته وإلا لن يسلم منه أحد.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يشد على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للرد المشرف على العدو الصهيوني، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القوة لديه.
وجدد بيان أبناء حارس البحر الأحمر التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني بالعمليات العسكرية والفعاليات والتعبئة والمقاطعة، والتبرع، داعيا إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غد السبت تلبية لدعوة القائد الشهيد إسماعيل هنية.
سبأ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی أن العدو إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.