ميناء دمياط يتداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وصلت إلى ميناء دمياط، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 سفن، بينما غادرته 11 سفينة، وبلغ إجمالي السفن المتداول عليها الموجودة بالميناء 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة.
وذكر المركز الإعلامي لهيئة الميناء في بيان، اليوم الجمعة، أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 10 آلاف و752 طنا.. كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 60 ألفا و850 طنا.
وأضاف البيان، أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح بلغ 65 ألفا و451 طنا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 147 ألفا و749 طنا.. كما غادر قطاران بحمولة إجمالية 2431 طن قمح، متجهين إلى صوامع كفر الشيخ وطنطا، وبلغت حركة الشاحنات "دخول وخروج" 3599 حركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الـ24 ساعة البيان الحب الحبوب والغلال السف العام الفا البضائع العامة الب الشاحنات إجمالي موجود ميناء لقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أسطول بحري تاريخي إلى غزة.. ماليزيا تخطط لتسيير ألف سفينة لكسر الحصار
أعلنت منظمات المجتمع المدني في ماليزيا عن استعدادها لإطلاق أكبر تحرك بحري عالمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، من خلال تجهيز ألف سفينة تنطلق من مختلف أنحاء العالم في مبادرة وُصفت بأنها "انتفاضة ضمير إنساني" تهدف لإغاثة الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحدث فيه رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM)، عزمي عبد الحميد، قائلاً إن المبادرة جاءت استجابة للتصعيد العسكري الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، مؤكداً أن الاتصالات مع منظمات من أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية تلقى دعماً غير مسبوق لفكرة الأسطول الموحد.
وأضاف عبد الحميد أن سفينة "مادلين"، التي اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، نجحت في إعادة تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة في غزة، وخلقت زخماً جديداً بين الحركات الإنسانية في العالم، مشيراً إلى أن "أسطول الألف سفينة" سيكون أوسع وأكثر تنظيماً من أسطول "مافي مرمرة" الشهير عام 2010.
ووفقاً لبيان وقّعت عليه عشرات المؤسسات الماليزية، فإن الأسطول سيحمل أهدافاً واضحة، على رأسها رفع الحصار فوراً، وتأمين المساعدات الإنسانية، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب.
كما تسعى الحملة لتشجيع حكومات العالم على تحمل مسؤولياتها، من خلال حماية مواطنيها المشاركين في الأسطول، ما سيخلق ضغطاً دبلوماسياً غير مباشر على إسرائيل.
في سياق موازٍ، تظاهر نشطاء ماليزيون أمام مقر هيئة الاستثمار الماليزية، مطالبين بقطع العلاقات مع الشركات الداعمة للاحتلال، وعلى رأسها شركة "كاتربيلر" الأميركية، التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بجرافات تستخدم في هدم المنازل الفلسطينية. واتهم المتظاهرون الشركات المتعاملة مع الاحتلال بـ"التواطؤ في جرائم الإبادة".
من جهة أخرى، تستعد "MAPIM" لإطلاق سكرتارية دولية وتأسيس صندوق مالي لدعم تنفيذ الأسطول، وسط دعوات للشركات والأفراد بالمشاركة عبر تقديم الدعم اللوجستي والتقني.
ويُتوقع أن تتحول مبادرة "أسطول الألف سفينة" إلى محور نقاش عالمي، خاصة إذا نجحت في حشد التأييد الشعبي والدولي في ظل العجز السياسي للمنظمات الدولية عن وقف الانتهاكات المستمرة في غزة، خاصة في ظل الدعم الشعبي لغزة ومطالبات وقف إطلاق النار حول العالم.