فوق السلطة- إسرائيل تهدد أردوغان بمصير صدام حسين الذي ضرب تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ونقل مقطع فيديو من برنامج "فوق السلطة" أن كاتس كان يهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي هدد بدوره بدخول إسرائيل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، كما فعل في أذربيجان وليبيا وسوريا.
وتصاعد السجال بين البلدين على خلفية الحرب على غزة، إذ قال أردوغان إن بلاده قد تدخل إسرائيل كما دخلت في السابق ليبيا وناغورني قره باغ، لكنه لم يوضح نوع التدخل الذي يتحدث عنه.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال خطاب أشاد فيه بالصناعات الدفاعية في بلاده، وفي المقابل لم يتأخر الرد الإسرائيلي إذ قال كاتس إن أردوغان يسير على خطى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "ويجب أن تتذكروا ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر"، على حد تعبيره.
كما تناولت حلقة (2024/8/2) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع الآتية:
إسرائيل تغتال إسماعيل هنية في قلب طهران والقائد العسكري لحزب الله في الضاحية الجنوبية الكونغرس الأميركي يدخل موسوعة غينيس في التصفيق والتطبيل معلقون على نتنياهو في مجدل شمس: قتلهم وبكى، سبقنا واشتكى المعمم محمد علي الحسيني يفتي بحُرمة الهجوم على إسرائيل أولمبياد فرنسا يهين الديانة المسيحية ويتطاول على السيد المسيح عليه السلام ترامب يحذر: إذا لم انتخَب رئيسا لأميركا ستندلع حرب عالمية قيس سعيّد يتهم معارضين تونسيين بالارتماء في أحضان الماسونية2/8/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.
انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.
وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".
ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.
ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.
إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.