رئيس الوزراء يستعرض مخطط إنشاء المنطقة الصناعية «مرغم 3»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
توجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لتفقد إحدى قطع الأراضي التي تعتبر جزءا من المساحة التي ستُقام عليها المنطقة الصناعية مرغم 3.
وفي غضون ذلك، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، حول تخطيط المنطقة الصناعية بمرغم 3.
واستعرض الفريق مهندس كامل الوزير، خلال عرض قدّمه أمام رئيس الوزراء، موقع المُجمعات الصناعية بمحافظة الإسكندرية، في إشارة إلى المُجمع الصناعي مرغم 1 والمجمع الصناعي مرغم 2، والطرق الرئيسية المؤدية إليهما.
أنشطة الصناعات الكيماوية والبلاستيكيةوأشار إلى أن المنطقة الصناعية مرغم 3، المُقرر إقامتها بالقرب من المنطقة الصناعية مرغم 2، من المقترح أن تضم أنشطة الصناعات الكيماوية والبلاستيكية والصناعات الهندسية المُكملة للصناعات الكيماوية، بالنظر إلى قرب المنطقة من منطقة البتروكيماويات.
وشرح نائب رئيس الوزراء البدائل التخطيطية لإقامة المنطقة الصناعية المقترحة بمرغم 3، وذلك من حيث المساحة الإجمالية للمشروع، والمساحة الإجمالية لإنشاء المصانع التي من المُقرر إقامتها على 55% من مساحة الأرض، فيما ستُخصص المساحات المتبقية لإقامة مسطحات خضراء وطرق وممرات وأرصفة، وفي هذا الإطار تم عرض التكلفة التقديرية لترفيق المشروع، ويشمل ذلك خدمات المياه والصرف الصحي وخطوط الحريق والكهرباء والاتصالات.
ووجّه رئيس الوزراء بأن يُراعى في إنشاء المنطقة الصناعية مرغم 3 ما يلبي تطلعات المستثمرين فيما يتعلق بالجوانب التخطيطية للمنطقة وإنشاء المرافق اللازمة لعمل المنطقة على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية الدكتور مصطفى مدبولي الصرف الصحي الصناعات الكيماوية الصناعات الهندسية الطرق الرئيسية المنطقة الصناعية المياه والصرف رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء رئیس الوزراء من الم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user