افتتاح النسخة الثانية من الدورة الصيفية لحفظ المتون العلمية ببنغازي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
انطلقت بمدينة بنغازي؛ فعاليات النسخة الثانية من الدورة الصيفية لحفظ المتون العلمية،التي ينظمها مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية في بنغازي.
وجري الافتتاح بمسجد «بيعة الرضوان» في منطقة السلماني، بحضور رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، عاطف عبد الواحد العبيدي، وعدد من المشايخ أعضاء اللجنة العليا للإفتاء.
وأكد رئيس الهيئة، على أهمية هذه الدورات والمناشط الدعوية في نشر العلم الشرعي، وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال في النفوس، ومواجهة موجات الغزو الثقافي المتدفقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن المنظمات المشبوهة، والقنوات الفضائية، الداعي إلى التنصير والإلحاد والانحلال، حاثا الجميع على تكثيف الدروس التوعوية، والمحاضرات التثقيفية للحفاظ على عقيدة الأجيال الناشئة، من الشباب والفتيات، وتحصينهم فكرياً وأخلاقياً، لما لذلك من أثر بالغ في استقرار الأوطان والمجتمعات.
يُذكر أن عدد المشاركين في الدورة الصيفية لحفظ المتون العلمية بلغ خمسة ألاف طالب وطالبة، من جميع المراحل العمرية، جرى توزيعهم على ثمانية مساجد، وسيحصلون على شهادات مشاركة معتمدة من مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية- بنغازي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأوقاف الليبية حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
بدأ مركز بنغازي لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء صرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تزامناً مع إطلاق وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، للمنظومة الوطنية لصرف ومتابعة هذا العلاج.
وتهدف المنظومة الوطنية الإلكترونية إلى تنظيم عملية صرف العلاج عبر إصدار بطاقات علاجية تضمن وصول الجرعات لمستحقيها، والحد من تسرب أو سوء توزيع الأدوية، بالإضافة إلى متابعة دقيقة للحالة الصحية للأطفال لتحسين فعالية الدواء وتأثيره.
هذا ويشكل نقص هرمون النمو لدى الأطفال من المشكلات الصحية التي تؤثر على نموهم الطبيعي وتطورهم البدني والعقلي، مما يتطلب توفير علاج دقيق ومستمر لضمان استعادة معدلات النمو الطبيعية وتحسين جودة حياتهم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة علاج نقص هرمون النمو، التي تعتمد على نظام إلكتروني حديث يهدف إلى تنظيم عملية صرف الدواء بشكل دقيق وشفاف.
وتُعد هذه المنظومة خطوة نوعية تعزز من كفاءة توزيع الأدوية عبر إصدار بطاقات علاجية إلكترونية تضمن وصول العلاج للمستحقين دون هدر أو تسرب، كما تمكّن من متابعة دقيقة لحالة الطفل الصحية من خلال تحديثات دورية وتحليل فعالية العلاج، مما يساهم في تعديل الجرعات وضبطها حسب الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن توجه وزارة الصحة لتطوير قطاع الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ودعم البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحسين صحة الأطفال وضمان تقديم خدمات علاجية عالية الجودة لجميع الفئات المستهدفة، مع تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الموارد الدوائية.