طلاب بنجلاديش يدعون إلى العصيان المدني بعد تجاهل الحكومة لمطالبهم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دعا قادة الطلاب اليوم السبت إلى حملة عصيان مدني في عموم بنجلاديش في وقت لم تحرك حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ساكناً أمام ردود الفعل المتفاقمة بسبب قمع الشرطة والمواجهات التي أوقعت حوالى 200قتيل،وقالت الأمم المتحدة امس إن 32 طفلاً على الأقل كانوا بين قتلى التظاهرات.
وتحولت التظاهرات التي انطلقت احتجاجاً على تخصيص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لفئات محددة وعائلات معينة إلى مواجهات تخللتها حالة من الفوضى الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في أحد أسوأ الاضطرابات خلال فترة حكم الشيخة حسينة المستمر منذ 15 عامًا.
وأدى نشر الجيش إلى إعادة النظام لفترة وجيزة لكن الحشود نزلت مجدداً إلى الشوارع بأعداد كبيرة بعد صلاة الجمعة استجابة لدعوة قادة الطلاب للضغط على الحكومة لتقديم مزيد من التنازلات.
وحضّت مجموعة "طلاب ضد التمييز" المسؤولة عن تنظيم الاحتجاجات الأولى البنجلاديشيين على بدء حركة عدم تعاون شاملة اعتبارًا من الأحد.
وقال أحد أعضاء المجموعة آصف محمود لوكالة فرانس برس "يشمل هذا عدم دفع الضرائب وفواتير الماء والكهرباء والخدمات وإضراب موظفي الحكومة ووقف التحويلات الخارجية عبر المصارف".
وقال زملاء محمود من قادة الطلاب أيضًا إنهم قد ينظمون مسيرات وطنية أخرى لنش السبت.
وكتب محمود على فيسبوك "من فضلكم لا تبقوا في المنزل. انضموا إلى مسيرة الاحتجاج الأقرب إليكم".
ويطالب الطلاب باعتذار علني من رئيسة الوزراء عن أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي وبإقالة العديد من وزرائها.
كما أصروا على أن تعيد الحكومة فتح المدارس والجامعات في كل أنحاء البلاد والتي أُغلقت في ذروة الاضطرابات.
لكن مسيرات الاحتجاج ذهبت أبعد من ذلك بترديد هتافات تطالب حسينة البالغة 76 عامًا بالتنحي.
وتحكم حسينة بنجلاديش منذ العام 2009 وفازت في ولاية رابعة على التوالي في انتخابات يناير التي لم تشهد منافسة حقيقية.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان حكومتها بإساءة استخدام مؤسسات الدولة لترسيخ قبضتها على السلطة والقضاء على المعارضة، بما في ذلك من خلال القتل خارج نطاق القضاء.
انطلقت التظاهرات مطلع يوليو بسبب إعادة تطبيق نظام الحصص في منح الوظائف والذي قلصته المحكمة العليا منذ ذلك الحين.
ونظرا إلى وجود حوالى 18 مليون شاب بنجلاديشي عاطلين عن العمل، وفقًا لأرقام الحكومة، أثارت هذه الخطوة غضب المتخرّجين الذين يواجهون أزمة توظيف حادة.
وبقيت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير حتى هاجمت الشرطة وجماعات من الطلاب المؤيدين للحكومة المتظاهرين.
وفرضت الحكومة حظر تجول في كل البلاد ونشرت الجيش وحجبت شبكة الإنترنت على الأجهزة المحمولة مدة 11 يومًا لاستعادة السيطرة على الوضع.
ودانت حكومات أجنبية حملة القمع ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى إجراء تحقيق دولي في استخدام "القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين".
لكن وزير الداخلية أسد الزمان خان قال لصحافيين إن قوات الأمن مارست ضبط النفس لكنها "أُجبرت على إطلاق النار" لحماية المباني الحكومية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يلتقي أهالي عرب مطير بالبداري ويوجه بتنفيذ فوري لمطالبهم
عقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط لقاءًا جماهيريًا مع عدد من أهالي قرية عرب مطير التابعة للوحدة المحلية بالكوم الأحمر بمركز البداري
وحيث استمع المحافظ إلى مطالبهم ومقترحاتهم، وذلك في إطار جولاته الميدانية للتواصل المباشر مع المواطنين ولقاءاته المستمرة معهم، مؤكدًا حرصه على تلبية احتياجاتهم وتوفير حلول عاجلة للمشكلات التي تم عرضها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات وفقًا لرؤية مصر 2030.
وشارك في اللقاء عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة من بينهم المهندس عصام عبدالظاهر، وكيل وزارة الإسكان وإيهاب عبدالحميد، مدير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وداليا تادرس، مدير هيئة تنمية الصعيد، وعبدالرؤوف النمر، رئيس مركز ومدينة البداري، وعبداللطيف عبدالمنعم، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم
وخلال اللقاء ناقش محافظ أسيوط عددًا من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطنين، واستعرض أبرز مطالبهم والتي شملت إنشاء مكتب بريد، وتوفير وحدة إسعاف، وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، ورصف الطرق، وتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة بالقرية.
ووجه المحافظ القيادات التنفيذية المختصة بسرعة دراسة هذه المطالب والعمل على وضع حلول فورية لها، مشددًا على أهمية المتابعة المستمرة لمعدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بالقرية، والإسراع في الانتهاء منها لضمان دخولها الخدمة في أقرب وقت ممكن، لا سيما مشروع الصرف الصحي الذي أكد أهمية استكماله وربط الشبكات الداخلية بالشبكة العمومية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي ختام اللقاء أكد اللواء هشام أبوالنصر على أن لقاءاته الجماهيرية ستكون مستمرة مع كافة أهالي القرى لتحديد أولويات العمل وحل المشكلات القائمة في أسرع وقت ممكن مؤكدًا أن أبواب المحافظة دائمًا مفتوحة أمامهم للاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم في أي وقت.
وعبر المواطنون عن شكرهم وامتنانهم لمحافظ أسيوط لهذا اللقاء، مثمنين الاهتمام الذي توليه المحافظة لحل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم.