هجوم عنيف ضد اللاعب المصري ميدو بسبب موقفه من استشهاد هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شن ناشطون هجوما عنيفا على اللاعب المصري السابق أحمد حسام "ميدو"، بسبب موقفه من استشهاد رئيس وزراء فلسطين المنتخب إسماعيل هنية.
ونشر "ميدو" عدة تغريدات تهاجم هنية، وتزعم أنه كان يهدف لإلحاق الضرر بمصر وجيشها، وحاول إدخال "الدواعش" إلى سيناء.
ووصف "ميدو" الفلسطينيين الحزينين على رحيل هنية بـ"الأغبياء"، مدعيا أن الشهيد لديه ثروة في البنوك الفرنسية.
وأضاف "الحقيقة واضحة للجميع قادة حماس يعملوا لمصالحهم الشخصية منذ سنوات وآخر همهم مصلحة الشعب الفلسطيني".
ورد ناشطون بهجوم عنيف على "ميدو"، قائلين إن موقفه "شاذ" ولا يمثل عموم المصريين الذين أدانوا اغتيال هنية.
و"ميدو" من الشخصيات المثيرة للجدل في الرياضة المصرية، وسبق له افتعال خلافات، والتهجم على عدد من زملائه السابقين وفي مقدمتهم محمد أبو تريكة.
انت وصلت لمرحلة انك مبقتش تعرف تقدر وتقيم الكلام اللي تكتبه والمناسبة اللي انت بتكتب فيها وحتى لغة الحوار الرخيصة المستخدمة .. رحم الله اسماعيل هنية
— Wael Al-Emam / وائل الإمام (@wael_alemam) August 1, 2024 أثار مهاجم منتخب مصر السابق أحمد حسام "ميدو" غضبا واسعا، بعد هجومه الحاد على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية بعد استشهاده.اتمنى من أهالي غزة المحترمين اللا ينساقوا وراء قادة #حماس_الارهابية وألا يشاركوا في خلق قادة وهميين جدد وأنهم يكونوا اتعلموا من الزمن بانه يتم استغلالهم اسوأ استغلال لعقد صفقات مشبوهةمع #اسرائيل و #ايران
— Mido (@midoahm) August 2, 2024يجب ان تكون الرسالة واضحة للأجيال القادمة وأقول لهم لاتنخدعوا بالمشاهد الجنائزية ولا بالأعداد ولا بردود الأفعال!! الحقيقة واضحة للجميع قادة #حماس يعملوا لمصالحهم الشخصية منذ سنوات وأخر همهم مصلحة الشعب الفلسطيني ولا يؤمنوا بفكرة الوطن بل انتمائهم الوحيد للإسلام السياسي ولحساباتهم…
— Mido (@midoahm) August 2, 2024الإخوه المصريين اللي زعلانين اوي على وفاة #اسماعيل_هنيه بفكركم ان الحمد لله انه توفى قبل ان ينفذ أهم نقطة في أچندةً #حماس وهي محاولة إرهاب #الجيش_المصري وإرضاخه عن طريق تهريب الأسلحة والدواعش إلى #سيناء اما عن الأخوه الفلسطينيين اللي زعلانين على وفاته بقولهم دمتم أغبياء وابقوا…
— Mido (@midoahm) August 1, 2024متي نشأ في وادينا هذا النوع من البشر https://t.co/pI1Tn2hZT8
— Omar Safwat abdelhaleem ♠️ (@omarsafwat662) August 1, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية المصري ميدو هنية غزة مصر غزة هنية ميدو رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.
وأوضحت أنه "في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".
وأشارت إلى أن الحدد قال في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.
ولفت الحداد إلى أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".
وبيّنت أنه "في هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".
وختمت "معاريف": "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟