ردًّا على حذف ملايين المنشورات التي تنعى هنية.. هذه الدول تحجب إنستغرام!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اشتكى العديد من المستخدمين بشأن تعامل شركة “ميتا” المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، وحذف منشوراتهم عبر صفحاتهم الخاصة، وحجب محتوى يتضمن صورا، وتعليقات تتعلق بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس، أو التطرق لمسيرته مع الحركة.
كذلك حذف “إنستغرام” منشورا يتضمن لقاء رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع هنية، في منتصف مايو من العام الجاري.
ونتيجة لذلك، أصدر مكتب الحكومة الماليزية بيانا تضمن انتقادات حادة لشركة “ميتا”، معتبرا “هذا العمل مؤشرا على التمييز ضد فلسطين، وننتظر توضيحا واعتذارا من ميتا”.
كما حجبت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي تنظم الإنترنت في تركيا، في وقت مبكر أمس، الوصول إلى تطبيقة التواصل الاجتماعي إنستغرام، ردًا على إزالة ملايين المنشورات لمستخدمين أتراك تفاعلوا مع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكان فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات الرئاسية ومساعد الرئيس رجب طيب أردوغان، قد انتقد بشدة في وقت سابق المنصة المملوكة لشركة ميتا لمنعها المستخدمين في تركيا من نشر رسائل تعزية في هنية.
ولم يصدر أي تعليق فوري من إنستغرام، التي تضم أكثر من 50 مليون مستخدم على الأقل في تركيا، البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة.
وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الخارجية الروسية موقع يوتيوب، الجمعة، بفرض رقابة على المحتوى ومنع الوصول إلى المعلومات بناء على طلب من الولايات المتحدة، محذرة من أنها ترى أسبابا كافية لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة.
وانتقدت روسيا شركة غوغل، التي تملك يوتيوب، في السنوات القليلة الماضية بسبب إغلاق قنوات لوسائل إعلام وشخصيات عامة روسية وعدم إزالتها محتوى تعتبره موسكو غير قانوني أو غير مرغوب فيه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: “نرى الكثير من الأسباب المهمة لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة يوتيوب”.
وأضافت: “الانتهاكات المنهجية العديدة للقانون الروسي والتجاهل الواضح للجمهور المحلي ومصالحه يترك للهيئات التنظيمية في دولتنا الحق في استخدام الأدوات القانونية المناسبة”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان يزور تركيا اغتيال هنية انستغرام
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT